تقرير إخباري: مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي يبحث قضيتي الهجرة والأمن

بروكسل 18 إبريل 2016 / استهل مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الاثنين اجتماعا يستمر يومين في لوكسمبورغ لبحث قضيتي الهجرة والأمن .

وذكرت رئيسة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريدريكا موغيريني في مؤتمر صحفي عقد على هامش الاجتماع أنه "بالنسبة لقضية الهجرة، فإن النتيجة الرئيسية التي خرجت بها مناقشتنا كانت الحاجة إلى مواصلة بل وزيادة تركيزنا كأوروبيين على مسارين وهما التركيز على شرق البحر المتوسط مع إجراء تقييم لتنفيذ الاتفاق الذي تم إبرامه مع تركيا وتم بحثه أيضا مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة".

وقال بيرت كوندرس وزير الشؤون الخارجية الهولندي لدى وصوله لحضور الاجتماع "من الواضح أن سياسة الهجرة تأتي في مقدمة اجتماعنا اليوم، وسوف نتعامل مع الأوجه الخارجية للهجرة".

وأشار وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل جارثيا- مارجالو إلى أن أرقام الهجرة في ليبيا وفي وسط البحر الأبيض المتوسط لم تنخفض خلال العام الماضي، والأعداد "مازالت مهمة للغاية".

علاوة على ذلك، من المقرر أيضا أن تكون الإستراتيجية الإقليمية للاتحاد الأوروبي تجاه سوريا والعراق والتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة (داعش) محورا للاجتماع .

وأصدر المجلس استنتاجات حول ليبيا عقب اجتماع الاثنين، تقول إن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة جميع المحاولات الرامية إلى عرقلة استقرار ليبيا ويؤكد مجددا قلقه الشديد إزاء التهديد المتنامي للإرهاب.

وعلى أجندة اجتماع الاثنين، تطرق وزراء الخارجية أيضا إلى علاقات الاتحاد الأوروبي مع الشركاء الشرقيين حيث سيركزون على أفضل السبل لدفع الشراكة الشرقية قدما قبل اجتماع وزاري من المقرر عقده في مايو 2016.

وسوف يواصل وزراء الدفاع يوم الثلاثاء اجتماع المجلس لبحث كيفية مواجهة التهديدات المختلطة لزيادة مرونة الاتحاد الأوروبي ودوله الشريكة. وستعقد المناقشة على أساس إطار مشترك قدمته مؤخرا المفوضية الأوروبية وموغيريني.

كما سيبحثون بناء القدرة دعما للأمن والتنمية وسياسة الأمن والدفاع المشتركين.