هافانا 18 أبريل 2016 / اعتبر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز يوم الاثنين الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى بلاده " هجوما" على تاريخ وثقافة كوبا، سعيا إلى " إبهار" قطاعها الخاص الآخذ في النمو.
صرح رودريغيز بذلك خلال المؤتمر السابع للحزب الشيوعي الكوبي.
وقال في كلمة بثها التلفزيون إن " هذه الزيارة مثلت هجوما على طريقتنا في الحياة وتاريخنا وثقافتنا ورموزنا".
ووفقا لكبير الدبلوماسيين الكوبيين، فإن أوباما جاء " لإبهار" الكوبيين الذين أدخلوا القطاع الخاص وسعيا لبناء معارضة للنظام السياسي الكوبي.
وقام أوباما بزيارة إلى هافانا الشهر الماضي تعد الأولى لرئيس أمريكي في السلطة للدولة الكاريبية خلال 88 عاما. واستأنف البلدان العلاقات الثنائية في يوليو 2015.
ورغم الحفاوة التي قوبل بها، تعرض أوباما لهجوم الصحافة الكوبية بعد انتقاده الحكومة الشيوعية خلال زيارته.
وفي إفتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الكوبي يوم السبت، حذر الرئيس الكوبي راول كاسترو أيضا من محاولات واشنطن لإضعاف الاشتراكية الكوبية.
وقال" لا يمكننا أن نتجاهل نفوذ القوى الأجنبية القوية التي دعت إلى تمكين القوى غير الرسمية في محاولة لخلق عملاء التغيير آملا في القضاء على الثورة والإشتراكية في كوبا".