أمين عام الأمم المتحدة ووزيرة خارجية كولومبيا يلتقيان لبحث التقدم في محادثات السلام

الأمم المتحدة 18 إبريل 2016 /بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الكولومبية ماريا أنخيلا هولجين يوم الاثنين التقدم الذي تم إحرازه في المحادثات الجارية في هذا البلد الواقع بأمريكا اللاتينية ، حسبما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة.

وقال ستيفان دوجاريتش إن "الأمين العام أشاد بالتزام وزيرة الخارجية هولجين الشخصي بعملية السلام الكولومبية"، مضيفا "أنهما بحثا التقدم في محادثات السلام والتطورات الإقليمية ".

ومن ناحية أخرى، رحب الأمين العام بالتزام وزيرة الخارجية بالمشاركة في القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد يومي 23 و24 مايو في إسطنبول بتركيا.

كان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في الـ25 من يناير قرارا يقضى بتشكيل بعثة سياسية لمراقبة عملية السلام الجارية حاليا في كولومبيا وتهدف إلى وضع حد للصراع القائم منذ 50 عاما بين الحكومة ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

وأشاد بان كي مون بالقرار الذي اعتمده بالإجماع المجلس، الذي يضم 15 دولة، قائلا "إنه مسرور بالالتزام الشديد الذي أبدوه تجاه الحل السلمي للصراع المسلح في كولومبيا".

وفي يوم 30 مارس، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان إطلاق محادثات السلام بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني، وهو ثاني أكبر جماعة مسلحة في كولومبيا. ويتواجد جيش التحرير الوطني في كولومبيا منذ عام 1964.

وعقدت الحكومة الكولومبية عدة جولات من محادثات السلام مع حركة فارك منذ نوفمبر 2012.

وتوصل الجانبان حتى الآن إلى توافق حول إصلاح الأراضي في الريف، ومشاركة المتمردين السابقين في العملية السياسية، ومكافحة المخدرات والاتجار فيها، وتقديم تعويضات لضحايا الصراع.