الجزائر 17 ابريل 2016 / بدأ رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم (الأحد) زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين بدعوة من نظيره الجزائري عبد المالك سلال تتناول العلاقات الثنائية والوضع في فلسطين والمنطقة.
وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر نظيره الجزائري وعدد من الوزراء.
وصرح الحمد لدى وصوله بأن مباحثاته مع المسئولين الجزائريين ستتناول "كافة المواضيع التي تهم البلدين السياسية منها والاقتصادية" مبرزا "العلاقة التاريخية الوطيدة" التي تربط بين الجانبين.
وشكر الحمد الله الجزائر على "دعمها المعنوي والمادي المستمر والمنتظم" للفلسطينيين.
وحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية فإن الزيارة "ستشكل فرصة بالنسبة للطرفين من أجل الشروع في تقييم العلاقات الثنائية والوضع السائد في فلسطين والأراضي المحتلة".
كما ستسمح من جهة بـ "تبادل وجهات النظر حول كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتطور قضايا الساعة الدولية والإقليمية".
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة جدد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية بدون أي شرط في رسالة تهنئة بعث بها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة الذكرى الـ27 لإعلان قيام دولة فلسطين في الجزائر في 15 نوفمبر 1988.
وأكد بوتفليقة لعباس في الرسالة "موقف الجزائر الثابت ودعمها الكامل واللامشروط للشعب الفلسطيني في نضاله العادل ولجهودكم المتواصلة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعت الجزائر في يناير الماضي إلى وضع تصور استراتيجي واضح لتحرك المجتمع الدولي إزاء القضية الفلسطينية.