نصائح لرئيس وزراء نيبال بإعطاء أولوية للاتفاقات الكبرى خلال زيارته الصين

كاتماندو 14 مارس 2016 /نصح مسؤولون نيباليون سابقون رئيس الوزراء غادجا براساد أولي بإعطاء أولوية لإبرام اتفاقيات تعاون ثنائية متعلقة بالتجارة والسياحة والربط والنقل خلال زيارته المرتقبة إلى الصين.

وفي اجتماع نظمه رئيس الوزراء مساء يوم الأحد للحصول على اقتراحات قبيل زيارته للصين، والتي تبدأ في 20 مارس الحالي، اقترح مسؤولون سابقون أنه ينبغي على نيبال إعطاء أولوية لتطوير تعاون طويل الأمد مع الصين.

وشدد الدكتور بابورام بهاتاراي، رئيس وزراء سابق في نيبال، على أهمية السعي إلى تنمية التعاون الاقتصادي في مجالات التجارة وتطوير البنية التحتية والحصول على استثمارات أجنبية مباشرة في نيبال من الصين.

فيما كان مادهاف براساد غيمير، وهو وزير خارجية سابق، مع وجهة نظر تقول بأنه ينبغي على القيادة النيبالية التحدث مع الجانب الصيني بشأن حاجة نيبال إلى تنويع تجارتها وتبادلاتها.

وقال غيمير لرئيس الوزراء خلال طرحه لاقتراحاته، إن "الناس لديهم توقعات عالية تجاه زيارتك إلى الصين هذه المرة، إن تجارتنا وتبادلاتنا بحاجة إلى أن تكون متنوعة وفقا لتغير السياق".

بينما أشار وزير خارجية سابق آخر، وهو الدكتور براكاش شاندرا لوهاني، إلى أنه يتعين على رئيس الوزراء بذل جهود من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية النقل والعبور، فضلا عن اتفاقية استيراد النفط والغاز.

وفي الاجتماع، قال وزير خارجية سابق آخر، وهو راميش نات باندي، إنه يجب على نيبال أن تركز على تعزيز الترابط مع الصين من خلال السكك الحديدية والطرق.

وقال باندي إنه "ينبغي على رئيس الوزراء أن يوجه تفكيره نحو تطوير تعاون طويل الأمد مع الصين بدلا من التركيز على السعي للحصول على دعم من الجانب الصيني في المشاريع الصغيرة التي يمكن إنهاؤها حتى على المستوى البيروقراطي".

وردا على الاقتراحات المقدمة من قبل المسؤولين السابقين، قال رئيس الوزراء إنه يريد أن يرتقي بالعلاقات الثنائية مع الصين إلى مستويات أعلى.

وقال غوبال غانال، خبير العلاقات الخارجية لرئيس الوزراء، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "رئيس الوزراء قال إن زيارته ستكون مثمرة تجاه تعزيز العلاقات الثنائية، ويحدوه الأمل بأن تضيف هذه الزيارة سبيلا جديدا لتعزيز علاقاتنا الثنائية الممتازة".