الأمم المتحدة 13 مارس 2016/ دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأحد هجمات إرهابية دموية استهدفت 3 فنادق في كوت ديفوار، متعهدا بدعم البلاد الكامل لتقديم مرتكبي هذه الأعمال للعدالة.
وفي بيان أصدره المتحدث باسمه حول الهجمات التي أسفرت عن مقتل 14 مدنيا على الأقل في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، أعرب بان كي مون عن "خالص تعازيه لأسر الضحايا وكذا حكومة وشعب كوت ديفوار وتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وجدد الأمين العام التأكيد على التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب شعب كوت ديفوار في هذا الوقت الصعب، مبديا دعمه الكامل للحكومة في جهودها لتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة.
ووقعت الهجمات في مدينة غراند باسام المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في جنوب شرقي البلاد . وتعد المدينة التي تبعد بنحو 65 كم عن أبيدجان العاصمة الاقتصادية وأكبر مدن البلاد كما تعد مقصدا شائعا للسياح والعمال الأجانب.
وقال رئيس البلاد الحسن واتارا إن جنديين اثنين و6مهاجمين قضوا في الهجمات. ولم تحدد الجهة التي تقف وراءها حتى الآن وإن كانت تقارير إعلامية أشارت بأصابع الاتهام إلى فرع تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا.