واشنطن 7 مارس 2017 / فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين قيودا تصديرية على شركة معدات الاتصالات الصينية "زي تي إي" وثلاثة كيانات تابعة لها، بدعوى انتهاكها قيود الصادرات الأمريكية المفروضة على إيران، وهو ما رفضته الصين بشدة.
ووضعت وزارة الخارجية الأمريكية مجموعة زي تي أي، وزي تي إي كاننغشيون، وبيجين 8-ستار، وزي تي إي بارسيان، على قائمة الكيانات المدرجة ضمن لوائح إدارة الصادرات، وبالتالي سيكون من الصعب على هذه الشركات بموجب هذه القيود الحصول على منتجات أمريكية، حيث سيطلب من مزوديها تعبئة نموذج خاص بالتصدير والمصادقة عليه قبل شحن أي معدات أو قطع غيار أمريكية الصنع إلى زي تي إي.
وعلقت زي تي إي التداول على أسهمها في بورصتي هونغ كونغ وشنتشن ابتداء من يوم الاثنين نتيجة للقيود الجديدة.
وأكدت الشركة الصينية في بيان أنها التزمت بشكل كامل بالقوانين واللوائح والولايات القضائية التي تعمل ضمنها، مضيفة أنها " تعاونت وستواصل التعاون والتواصل مع كافة الوكالات الأمريكية كما هو مطلوب"، والعمل بسرعة باتجاه حل هذه القضية.
وكانت تقارير تواترت في نهاية الأسبوع عن عزم وزارة الخارجية الأمريكية فرض قيودا على شركة زي تي إي.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي يوم الاثنين في المؤتمر الصحفي اليومي في بكين إن الصين ترفض دوما الأحداث التي تستخدم فيها الولايات المتحدة قوانينها الداخلية لعرقلة الشركات الصينية.
وقال " إننا نأمل من الجانب الأمريكي أن يوقف قراره الخاطئ لمنع الإضرار بتعاوننا التجاري وعلاقاتنا الثنائية".
كما أعربت وزارة التجارة الصينية اليوم (الثلاثاء) عن رفضها القوي، وقالت في بيان إن الإجراء الأمريكي سيضر بشكل شديد بالأنشطة التجارية الطبيعية للشركات الصينية في الولايات المتحدة"، مشيرة الى أن الصين ستواصل الانخراط مع الجانب الأمريكي لحل هذه القضية.
وأوضح البيان أن " زي تي إي خلقت عشرات الآلاف من فرص العمل في الولايات المتحدة من خلال التعاون التجاري والاستثماري مع المئات من الشركات المحلية".