جماعة منشقة عن حركة طالبان الباكستانية تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري فى شمال غرب باكستان

إسلام آباد 7 مارس 2016 / أعلنت جماعة منشقة عن تحريك طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص واصابة 14 آخرين في منطقة جارسده بشمال غرب باكستان صباح اليوم (الاثنين).

وقال احسان الله احسان, المتحدث باسم جماعة الاحرار المنشقة عن تحريك طالبان الباكستانية لوسائل إعلام محلية "لقد قمنا بشن الهجوم الذي كان يستهدف قاعة المحكمة."

وقال سيد وزير, نائب المحقق العام إن الانتحاري أطلق النيران على رجال الشرطة الذين حاولوا إيقافه لتفتيشه عند مدخل المحكمة وفجر نفسه بعد ذلك.

وأضاف المسؤول أنه تم إرسال 18 رجل شرطة لتأمين المحكمة وقتل ثلاثة منهم بينما أصيب ستة آخرون من بينهم ضابطة شرطة.

واستطرد انه كان هناك حوالي 200 إلى 250 شخصا داخل المحكمة عندما وقع الحادث.

وصرح سيد وزير ان الانفجار وقع اثناء إجراءات روتينية في قاعة المحكمة في منطقة شبقدر في جارسدة بمقاطعة خيبر باختونخوا بشمال غربي البلاد.

وقامت خمس عربات إسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى قريبة, ويوجد من بينهم 11 مصابا باصابات خطيرة من بينهم رجال شرطة وطفلان تم نقلهم إلى مستشفى بيشاور.

وصرحت سلطات المستشفى انه هناك مخاوف من زيادة عدد القتلى حيث انه يوجد ستة من بين المصابين في حالة حرجة.

وقال سهيل خالد, ضابط في شرطة المنطقة أن الانتحارى كان مراهقا يتراوح عمره بين 14 و16 عاما وسيتم ارسال أجزاء جسمه إلى معمل الطب الشرعى لبدء تحقيق.

ودمر العديد من المحلات المجاورة واربع سيارات في الانفجار الذي هز المنطقة في حوالي الساعة 11:20 صباحا (بالتوقيت المحلي).

وطوقت الشرطة وقوات شبه عسكرية المنطقة لبدء التحقيقات.

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الانفجار وتعهد بالقضاء المسلحين فى البلاد.