أنقرة 3 مارس 2016 / قال رئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو اليوم (الخميس) ان تركيا ملتزمة بخطة العمل المشتركة الخاصة باللاجئين السوريين التى تم توقيعها مع الاتحاد الاوروبي، وستستمر فى تنفيذ الجزء الخاص بها من الخطة.
و خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذى عقده أوغلو مع رئيس المجلس الأوروبي الزائر دونالد توسك فى العاصمة أنقرة، قال داوود أوغلو أن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد والمنظمات الارهابية هما الطرفان المسئولان عن أزمة اللاجئين فى سوريا.
و قال "تركيا والاتحاد الاوروبي هما من يدفعان ثمن هذه الأزمة. وتولي تركيا والاتحاد الاوروبى أهمية قصوى لوقف إطلاق النار. لكن لسوء الحظ، فإن انتهاكات وقف إطلاق النار تجعل الهدنة بين الجانبين هشة."
و من المنتظر أن تجتمع تركيا مع زعماء الاتحاد الاوروبى ال28 فى السابع من مارس الجارى من أجل قمة موسعة لبحث الأزمة التى تعد أسوأ أزمة لاجئين ومهاجرين تواجه أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. و من المتوقع أن يحضر أوغلو الاجتماع.
و تعد تركيا دولة العبور الرئيسة بالنسبة للمهاجرين الساعين لدخول أوروبا بواسطة طريق بحر إيجه، حيث استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجىء.
ووفقا للخطة المتفق عليها، وافق الاتحاد على تقديم 3 مليارات يورو لأنقرة لمواجهة احتياجات اللاجئين فى تركيا. كما وافق على دخول المواطنين الأتراك إلى الاتحاد الاوروبى بدون تأشيرة وتسريع محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد مقابل أن تستمر تركيا فى جهودها لوقف تدفق اللاجئين الراغبين فى دخول أوروبا.
وقال توسك إن الهدف هو تقليل عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى اوروبا.
وأوضح "تعمل تركيا والاتحاد بشكل جاد فى هذه القضية. ونحتاج المزيد من الوقت."