بيت لحم 14 فبراير 2016 / أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل فلسطيني ثالث اليوم (الأحد) بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن فتى يبلغ من العمر (17 عاما) من بلدة العبيدية في بيت لحم قتل بإطلاق نار إسرائيلي عند حاجز عسكري في شمال المدينة.
وندد محافظ بيت لحم في السلطة الفلسطينية جبرين البكري بالحادثة، معتبرا أنها "عملية إعدام متعمد" تعرض لها الفتى الفلسطيني لدى مروره على حاجز عسكري إسرائيلي.
واتهم البكري في تصريح ل(شينخوا) الجيش الإسرائيلي "بتعمد استهداف الفلسطينيين لقتلهم تحت ذرائع واهية بغرض تصفية أكبر عدد منهم ممكن".
في المقابل، قالت مصادر إسرائيلية إن الفتى الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن ضد جندي إسرائيلي قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله من دون أن يصاب أي من الجنود بأذى.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فتيين يبلغان من العمر (15 عاما) من عائلة واحدة قضيا بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي قرب قرية (العرقة) غرب جنين.
وقال الجيش الإسرائيلي، وفق ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الفلسطينيين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع قوة عسكرية تابعة له، مشيرا إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف جنود القوة.
وقتلت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر (17 عاما) السبت في مدينة الخليل بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي الذي قال إنها حاولت طعن أحد جنوده بسكين من دون أن يصاب بأذى.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، تتواصل موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل أسفرت عن مقتل 175 فلسطينيا، بحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية.