الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

10 إنجازات حققها الرئيس شي في الحوكمة العالمية خلال ثلاثة أعوام

2016:02:06.08:48    حجم الخط    اطبع

بقلم تيان هوي فانغ*

 

تتمسك الصين باستراتيجية الانفتاح ذات المنفعة المتبادلة منذ عقد المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب التي يتولى الرئيس الصيني شي جين بينغ أمانتها العامة، كما تعمل بنشاط على دفع الإصلاح والابتكار في نظام الحوكمة الاقتصادية العالمية على أساس مبدأ "التشاور والبناء المشترك والتقاسم"، وتسعى لرفع أصوات الدول النامية وتقديم الخبرات الصينية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتحسين الحوكمة العالمية، ونجحت في تحقيق إنجازات ملموسة في ذلك المجال.

بناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة

طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ لأول مرة خلال لقائه بنظيره الأمريكي أوباما في يونيو 2013، بناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة يتسم بتجنب الصراع وتفادي المواجهة وتعزيز الاحترام المتبادل والتعاون المربح بين الجانبين. وشهدت العلاقات الصينية الأمريكية خلال السنوات الثلاث الماضية زخم نمو إيجابي، حيث توصل الجانبان إلى توافق واسع وحققا سلسلة من الإنجازات المهمة من خلال الحوار الاستراتيجي الاقتصادي الصيني الأمريكي ولقاءات رئيسي البلدين، وقدما إسهامات إيجابية في مواجهة التغير المناخي ودفع التنمية المستدامة.

تعزيز مكانة مجموعة العشرين في الحوكمة العالمية الاقتصادية

تعمل الصين بنشاط مع الدول المتقدمة على تعزيز التنسيق الدولي حول سياسات الاقتصاد الكلي وتعزيز السيطرة على المخاطر المالية ودفع الإصلاحات في هيكل الحوكمة العالمية وحصص صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وتدعم الصين بنشاط إدراج الطاقة ومواجهة التغير المناخي والأمن الغذائي والاستثمار في البنية التحتية ومكافحة الفساد وغيرها من الموضوعات غير التقليدية إلى أجندة اجتماعات مجموعة العشرين لتحويل المنظمة إلى آلية حوكمة طويلة الأمد. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ "يجب أن تكون مجموعة العشرين جهازا لحفظ استقرار الاقتصاد العالمي وتحفيزه ودفع الحوكمة العالمية الاقتصادية".

إدراج اليوان في سلة حقوق السحب الخاصة

أدرجت العملة الصينية في سلة عملات حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي في 30 نوفمبر 2015، لتصبح أول عملة لدولة نامية تدرج في السلة الخاصة، الأمر الذي يشكل معلما في تاريخ تطور نظام النقد الدولي. ويعتبر إدراج اليوان الصيني خطوة مهمة لتدويل العملة الصينية، ويجسد اعتراف العالم بتواجد الصين المتزايد وإمكانياتها الكامنة.

تأسيس بنك تنمية البريكس والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية

شهدت عملية تأسيس صندوق احتياطي للطوارئ لمجموعة البريكس تقدما كبيرا خلال قمة مجموعة العشرين في عام 2013، الأمر الذي يتحلى بأهمية كبيرة بالنسبة لتعزيز قدرة دول البريكس على مواجهة المخاطر ودفع بناء نظام مالي عالمي جديد. ووضعت خطة للتعاون الاقتصادي الطويل الأمد بين دول البريكس في قمة أوفا عام 2015 وتمضي مجموعة البريكس قدما نحو أهداف تكامل السوق والتبادلات على مستويات متعددة.

وفي عام 2014 تأسس بنك التنمية لمجموعة البريكس وافتتح رسميا في عام 2015، كما تأسس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي دعت إليه الصين بمشاركة 57 دولة في 25 ديسمبر 2015 وافتتح رسميا في 16 يناير 2016. ويعتبر البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبنك التنمية لمجموعة البريكس جزءا مهما لشبكة التنمية متعددة الأطراف في العالم وسيحفز التنمية الاقتصادية في الدول النامية والنمو الاقتصادي العالمي بشكل كبير.

مبادرة "الحزام والطريق"

طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 مبادرة عظيمة لبناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، وتلقت المبادرة حتى الآن استجابة إيجابية من أكثر من 60 دولة واقعة على امتداد "الحزام والطريق" وعديد من المنظمات الدولية. ويكون التعاون الاقتصادي والثقافي محورا رئيسيا لهذه المبادرة حيث ستعمل الصين على ربط خطتها التنموية مع الخطط التنموية لمختلف الدول، وتمثل المبادرة إطارا أوسع للتعاون الاقتصادي الدولي وستسهم في تطوير النظام الاقتصادي الدولي نحو المساواة والعدالة والتعاون والفوز المشترك.

دفع التوصل إلى إتفاقية باريس حول المناخ

يعتبر الحلم الأخضر جزءا لا يتجزأ من حلم الصين، وقد أصبحت الصين أكبر دولة عالميا في مجال ترشيد استخدام الطاقة واستغلال الطاقة الجديدة والطاقة المتجددة. وفي عام 2015 حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ مؤتمر باريس حول المناخ، وطرح مبادرة الصين حول مواجهة التغير المناخي ودفع الحوكمة العالمية في مجال المناخ، واتخذ موقفا نشطا لدفع التوصل إلى إتفاقية باريس حول المناخ. الأمر الذي يعكس صورة الصين كدولة كبيرة مسؤولة.

وعلى الساحة الدولية، تدفع الصين عملية الحوكمة العالمية للمناخ عبر مجموعة العشرين ومجموعة البريكس ومنظمة آبيك والحوار الصيني الأمريكي والحوار الصيني الأوروبي والحوار الصيني الفرنسي وغيرها من المنصات، كما كثفت جهودها لتقديم التمويل والتقنية للبلدان الأقل نموا والدول الجزيرية، وأسست الصندوق الصيني للتعاون بين بلدان الجنوب لمواجهة التغير المناخي لمساعدة الدول النامية على رفع قدرتها على مواجهة التغير المناخي.

استكمال بناء مناطق التجارة الحرة لدفع التكامل الاقتصادي الإقليمي

بلغ عدد مناطق التجارة الحرة للصين قيد الإنشاء 19 منطقة، تربطها بـ32 دولة وإقليما. وقد وقعت الصين على 14 إتفاقية للتجارة الحرة مع 22 دولة ومنطقة إضافة إلى مفاوضات جارية مع 22 دولة حول 7 إتفاقيات. وأحرزت الصين تقدما مهما في مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية منذ انطلاقها في نوفمبر 2012، ومن المتوقع أن تنتهي من المفاوضات في 2016. وأطلقت الصين مفاوضات حول منطقة آسيا المحيط الهادي للتجارة الحرة خلال قمة الآبيك عام 2014، ووقعت الصين مع أستراليا وكوريا الجنوبية إتفاقيتين للتجارة الحرة في عام 2015، الأمر الذي يتحلى بمغزى كبير بالنسبة لمفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية ومنطقة آسيا المحيط الهادي للتجارة الحرة.

تعميق التعاون بين بلدان الجنوب

وصل التعاون بين الصين والدول النامية إلى مستوى جديد خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وترأس الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماع المائدة المستديرة في الأمم المتحدة حول التعاون بين بلدان الجنوب عام 2015 حيث طرح مفهوما جديدا ونمطا جديدا وقوة دافعة جديدة للارتقاء بمستوى التعاون بين بلدان الجنوب وتحقيق قفزة تاريخية جديدة له.

وتعهد شي في قمة الأمم المتحدة للتنمية بتمسك بلاده بمبدأ "الجمع بين المصالح والأخلاق" مع وضع الأخلاق في مرتبة أعلى قبل المصالح. وتتخذ الصين سلسلة من الإجراءات العملية التي من ضمنها تأسيس الصندوق الصيني للتعاون بين بلدان الجنوب لمواجهة التغير المناخي وصندوق مساعدة التعاون بين بلدان الجنوب وزيادة الاستثمار في البلدان الأقل نموا وإعفائها من الديون.

دفع التعاون العملي بين الصين وأفريقيا

طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مفهوم المجموعة الصينية الأفريقية ذات المصير المشترك خلال زيارته لأفريقيا عام 2013. وكان شي قد زار القارة السمراء مرة ثانية في ديسمبر 2015، حيث طرح مفهوما جديدا للتعاون الصيني الأفريقي يتمثل في التعاون والتنمية المشتركة، وتعهد بتقديم 60 مليار دولار لدعم عشرة مشروعات كبرى للتعاون الصيني الأفريقي ودفع التعاون الصيني الأفريقي إلى مرحلة جديدة.

تأسيس منتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي

زار الرئيس الصيني شي جين بينغ أمريكا اللاتينية مرتين منذ توليه مهام منصبه، وطرح فكرة تأسيس منتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي خلال اجتماع قادة الصين وأمريكا اللاتينية المنعقد في البرازيل في يوليو 2014. واتخذت الصين ودول أمريكا اللاتينية مواقف مشتركة أو مماثلة في مجال الحوكمة العالمية والتنمية المستدامة والتغير المناخي والأمن الإلكتروني وغيرها من القضايا الدولية والإقليمية ذات الأهمية، والحفاظ على التعاون الجيد في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين ومنظمة الآبيك. ويخدم دفع التعاون الشامل بين الجانبين المصالح المشتركة ويسهم في السلام والاستقرار والتنمية في العالم.

لقد أدت الصين دور مشارك ومساهما فعالا في مجال الحوكمة العالمية بشكل أكثر نشاطا خلال السنوات الثلاث الأخيرة تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب التي يتولي شي جين بينغ أمانتها العامة.

/مصدر: شبكة الصين/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×