بكين أول فبراير 2016 / اتهمت الصين الولايات المتحدة اليوم (الإثنين) بانها المحرك الأكبر لعسكرة بحر الصين الجنوبي وحثتها على التوقف عن خلق توترات باسم "حرية الملاحة."
وقال لو كانغ, المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "الصين تحترم وتدعم دائما حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي التى منحها القانون الدولي لجميع الدول, ولكننا نعارض اي انتهاك لسيادة الصين وأمنها ومصالحها البحرية تحت ذريعة "حرية الملاحة."
وجاءت تعليقات لو التي ابداها في إفادة صحفية دورية بعد ان ابحرت مدمرة تابعة للبحرية الامريكية في المياه الصينية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون, الكابتن جيف دافيس يوم السبت إن العملية تسعى لتحدي سياسات تقيد حقوق الملاحة وحريتها ,ولكن الولايات المتحدة لا تتخذ موقفا بشأن ادعاءات السيادة لتضاريس أرضية شكلتها الطبيعة في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف لو أن ما يسمى "خطة حرية الملاحة" التي سعت لها الولايات المتحدة لسنوات عديدة لا تتفق مع القانون الدولي. فهى تتجاهل السيادة والأمن والمصالح البحرية للدول الساحلية وتعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر.
واستطرد لو ان الولايات المتحدة تسعى بالفعل للهيمنة البحرية تحت مسمى "الحرية," الأمر الذي يعارضه المجتمع الدولي وخاصة الدول النامية.
وذكر المتحدث ان الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة خطيرة وغير مسؤولة. "اننا ننصح الولايات المتحدة بأن تتوقف عن هذه الخطوات التي تؤذي الأخرين من دون ان تنفع نفسها وذلك في أسرع وقت ممكن."
كانت مدمرة الصواريخ يو اس اس كيرتز ويلبور قد ابحرت فى نطاق 12 ميلا بحريا لتشونغ جيان داو بجزر شيشا الصينية يوم السبت. وقالت وزارة الدفاع الصينية إن القوات الصينية والسفن البحرية والطائرات على الجزر جوية اتخذت رد فعل على الفور. لقد حددوا السفينة البحرية الأمريكية وحذروها وطردوها.