الأمم المتحدة تطلق مبادرة عالمية لمعالجة مشكلة البطالة المؤرقة بين الشباب

الأمم المتحدة أول فبراير 2016 / أعلن غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية هنا يوم الاثنين عن إطلاق مبادرة جديدة للأمم المتحدة لمعالجة أزمة البطالة المؤرقة بين الشباب.

وقال رايدر في مؤتمر صحفي إن "40 بالمئة من شباب العالم دون 25 عاما اليوم إما لا يعملون أو لا يجدون وظيفة تنتشلهم من الفقر".

وأضاف رايدر أن المشكلة لا تقتصر على البطالة، وانما أيضا تتعلق بنوعية العمل المتاح، إذ يوجد الكثير من الشباب بلا عمل أو يتقاضون أجورا أقل أو يعملون في وظائف عرضية وغير رسمية.

وتشارك في " المبادرة العالمية بشأن العمل اللائق للشباب" 21 من وكالات الأمم المتحدة لمعالجة مشكلة البطالة بين الشباب والتي تهدد بعدم الوفاء بالعديد من الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة التي تأمل الأمم المتحدة تحقيقها بحلول العام 2030.

وشدد رايدر على ضرورة إدراج القطاع الخاص والحكومات لمعالجة هذه المشكلة العالمية المؤرقة.

ومن جانبها قالت آنا سالدارياجا، رئيسة منظمة (ايسيك)) الشبابية الدولية إن الشباب يشكلون أكثر من نصف سكان العالم ويتعين أن يكونوا شركاء في حل قضية البطالة " إننا بحاجة الى خبرة العمل من أجل تقاضي الأجور الجيدة ومن أجل أن يكون لدينا هذه الخبرة فإننا بحاجة الى فرص".

وقالت ازيتا برار عوض مديرة قسم سياسات الاستخدام في منظمة العمل الدولية إن البطالة بين الشباب هي قضية عالمية تؤثر على كافة الدول والمناطق بالعالم.

بيد أن المشكلة بحسب قولها خطيرة على وجه خاص في بعض دول شمال إفريقيا وأوروبا رغم بعض علامات التحسن التي شهدتها القارة الأوروبية في العام الماضي.