الأمم المتحدة أول فبراير 2016 / دان مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين بقوة التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي استهدفت منطقة السيدة زينب في دمشق وأوقعت العشرات من القتلى.
ولقي 76 شخصا على الأقل مصرعهم في التفجيرات التي استهدفت المنطقة ذات الغالبية الشيعية في العاصمة السورية وخلفت أيضا أكثر من 100 مصاب. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
وأعرب أعضاء المجلس عن تعاطفهم البالغ وتعازيهم لأسر الضحايا وكذا الشعب السوري، وفقا لبيان أصدره المجلس.
ودان المجلس " الأثر السلبي لوجود التنظيم وأيدلوجيته المتطرفة العنيفة وأفعاله على استقرار سوريا والدول المجاورة والمنطقة" وكذا" الأثر الإنساني المدمر على السكان المدنيين".
كما جدد المجلس التأكيد على أن الإرهاب بكافة أشكاله وصوره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، مؤكدا الحاجة إلى تقديم الجناة ومنظمي وممولي ورعاة مثل هذه الأعمال الإرهابية المشينة أمام العدالة ومحاسبة المسؤلين عن هذه الاعتداءات.
وبينما تزامنت الهجمات مع بدء محادثات السلام السورية في جنيف، أعرب المجلس عن دعمه الكامل لجهود المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا ودعا كافة الأطراف إلى الانخراط البناء في المحادثات.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دان الهجوم أيضا يوم الاثنين وحث على إحراز تقدم في مفاوضات السلام الجارية.