الدوحة 5 ديسمبر 2022 (شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم (الإثنين) سبل توطيد علاقات البلدين وأبرز التطورات إقليميا ودوليا، وذلك في أول زيارة رسمية للشيخ محمد بن زايد إلى الدوحة منذ الأزمة الخليجية والمصالحة التي أنهتها.
وقال الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني إن أمير البلاد الشيخ تميم ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد عقدا جلسة مباحثات رسمية اليوم في الديوان.
وأضاف البيان أن أمير قطر والرئيس الإماراتي بحثا خلال الجلسة " العلاقات الأخوية" بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتوطيدها في مختلف المجالات لا سيما ما يتعلق بتعزيز أواصر "التعاون الأخوي" لما فيه خير ومصلحة الشعبين وتعزيز العمل الخليجي المشترك.
وذكر أن الزعيمين استعرضا تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيال عدد من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
ولفت إلى أن أمير قطر رحب بالرئيس الإماراتي وأعرب عن تطلعه في أن تسهم زيارته في تطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين والدفع بها إلى مستويات أرحب، في حين أشاد الشيخ محمد بن زايد بنجاح قطر الاستثنائي في تنظيم واحتضان بطولة كأس العالم لكرة القدم "فيفا قطر 2022"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وعقب اللقاء، كتب أمير قطر تغريدة في حسابه على موقع ((تويتر)) أكد فيها أن الزيارة "أتاحت لنا التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين بلدينا، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة".
بدوره، علق الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على ((تويتر)) على استضافة الدوحة بنجاح لبطولة كأس العالم، معربا عن سعادته "ببحث العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة".
وكان رئيس دولة الإمارات وصل في وقت سابق اليوم إلى الدوحة في زيارة رسمية وغادرها في اليوم نفسه، حيث تقدم مستقبليه ومودعيه في مطار حمد الدولي الأمير الشيخ تميم، طبقا للديوان.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية ((وام)) فقد جاءت هذه الزيارة تلبية لدعوة أمير قطر، وانطلاقا من العلاقات "الأخوية" التي تربط البلدين وشعبيهما.
وتعد هذه الزيارة الأولى للشيخ محمد بن زايد إلى قطر منذ توليه مهام منصبه رئيسا للإمارات خلفا للشيخ خليفة بن زايد الذي توفي في مايو الماضي.
كما أنها الأولى له إلى الدوحة منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو العام 2017، وتوقيع اتفاق المصالحة في مدينة العلا السعودية في يناير العام الماضي، الذي أنهى هذه الأزمة بين قطر من جهة والإمارات والسعودية والبحرين ومصر من جهة أخرى.