بكين 19 يناير 2022 (شينخوا) ذكرت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، أعلى مُخطط اقتصادي في الصين، يوم الثلاثاء الماضي، أنها وضعت مهام أولية لضمان إمداد الطاقة، حيث تواجه سوق الطاقة الدولية ظروفاً معقدة.
وقال لي يون تشينغ، المسؤول في اللجنة، في مؤتمر صحفي: "إن إمداد الطاقة في الصين مستقر في الوقت الحالي، إلا أن وضع الإمداد والطلب وبيئة السوق الدولية لا يزال معقداً".
وأضاف لي أن اللجنة ستتخذ سلسلة من التدابير لمواصلة تعزيز الإنتاج والإمداد والتخزين والتسويق للطاقة لضمان إمداد الطاقة واستقرار الأسعار.
وستُوجه اللجنة أعمال المقاطعات والشركات المُنتجة للفحم للحفاظ على أعمال الإنتاج والتسويق والتوصيل العادية أثناء عطلة عيد الربيع التقليدية المقبلة، وتنسيق عمليات الإنتاج والنقل والتسويق للفحم بشكل مناسب.
وإلى جانب ذلك، سيتم بذل جهود لتعزيز الإنتاج الكامل في حقول النفط والغاز المحلية، وضمان سلامة واستقرار النفط الخام والغاز الطبيعي وواردات الغاز الطبيعي المسال.
ولتيسير الاستهلاك المعقول للطاقة لأغراض النمو الاقتصادي والاجتماعي، ستقوم اللجنة بتنسيق استخدام الفحم لتوليد الطاقة والمواد الخام، وتحسين توزيع الطاقة عبر المقاطعات والمناطق، وتعزيز إمداد الغاز الطبيعي في مناطق شمالي البلاد.
كما سيتم أيضاً زيادة الطاقة المُولدة من الطاقة الجديدة عبر قنوات متعددة، إلى جانب تسريع أعمال البناء لمشروعات الطاقة الكهروضوئية كبيرة الحجم في مناطق الصحاري وتحسين مزيج الطاقة.
وأكدت اللجنة على ضمان إمداد الطاقة بشكل مستقر ومنتظم أثناء فترات مهمة مثل عطلة عيد الربيع التقليدية، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية الشتوية للمعاقين ببكين، علاوة على ضمان إمداد الطاقة للتدفئة أثناء موسم الشتاء.
وأضاف لي أن عدة مناطق في الصين سجلت إمدادات أقل من الفحم والطاقة في أواخر سبتمبر العام الماضي. كما طبقت البلاد سياسات فعالة استجابة لذلك، وجعل " أسعار الفحم تعود إلى نطاق معقول، وأن يسجل مخزون الفحم في مجمعات الطاقة مستوى قياسيا عاليا للفترة ذاتها في التاريخ، وأن يبقى إمداد الطاقة مستقرا، وضمان إمدادات كافية من موارد الغاز الطبيعي".