قوة حفظ السلام الصينية في اليونيفيل تقدم مساعدات لمستشفى حكومي بجنوب لبنان

مرجعيون، جنوب لبنان 8 أكتوبر 2020 (شينخوا) قدمت الوحدة الطبية في قوة حفظ السلام الصينية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة بجنوب لبنان (يونيفيل)، أدوية ومعدات طبية لمستشفى "مرجعيون" الحكومي في جنوب لبنان الذي يقدم خدمات طبية مجانية للأهالي في 24 بلدة في المنطقة.

وسلم مدير المستشفى العسكري الميداني الصيني القائم في سهل بلدة "ابل السقي" الرائد لي يانغ المساعدات إلى مدير مستشفى مرجعيون الحكومي مؤنس كلاكش.

وقال الرائد لي يانغ لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الأدوية والمعدات الطبية التي سلمت للمستشفى ستساعده في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بكل جدية ومهنية.

وأضاف أن المساعدة الطبية تتضمن أدوية للقلب والشرايين والأنف والأذن والحنجرة وللأمراض الجلدية إضافة الى علاجات ومطهرات ومعدات .

من جهته، أعرب مدير المستشفى الحكومي مؤنس كلاكش لـ ((شينخوا))، عن "الشكر والتقدير لقوة حفظ السلام الصينية التي عملت ولا تزال على تقديم المساعدات وفي مختلف المجالات للأهالي المدنيين في منطقة عملها" .

وأضاف أن "الأدوية التي قدمتها قوة حفظ السلام الصينية للمستشفى ستدعم وترفع القدرة على تقديم العلاجات الضرورية إلى الأهالي في جنوب لبنان في ظل الوضع الصحي الصعب الذي يسيطر على المستشفيات التي ضاقت بمصابي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)".

وأعرب عن شكر أبناء بلدة "مرجعيون" والقرى المحيطة لقوة حفظ السلام الصينية التي تقدم المساعدات للأهالي وفي مختلف المجالات الحياتية والانمائية والصحية.

وأشار إلى أن إدارة المستشفى في مرجعيون والعاملين فيها تثمن لقوة حفظ السلام الصينية مساعداتها للتخفيف من هموم الناس في المنطقة الحدودية من جنوب لبنان.

وكان المستشفى العسكري الصيني الميداني قد أقيم بحسب مسؤول الصيدلية في المستشفى الرائد يو وي عام 2007 في مقر قيادة القطاع الشرقي لليونيفيل في شمال بلدة "مرجعيون" بجنوب لبنان، ويقدم الخدمات الطبية لجنود اليونيفيل وللمدنيين في المنطقة.

وتنتشر قوة حفظ السلام الصينية في اليونيفيل التي تضم أكثر من 400 عسكري بجنوب لبنان منذ عام 2006 حيث تقوم بمهام عملانية وإنسانية تشمل الخدمة الطبية، وعمليات إزالة الألغام والتخلص من القنابل غير المنفجرة، وبناء منشآت حماية قوات اليونيفيل وشق الطرق وتأهيل المدارس ورياض الأطفال في المنطقة الحدودية.

وتعمل اليونيفيل منذ عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وقد تم تعزيزها في عام 2006 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي وضع حدا للحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في شهر يوليو من العام ذاته.

وتضم اليونيفيل بحسب بيانات قيادتها في مطلع شهر سبتمبر الماضي 10 آلاف و344 جنديا لحفظ السلام من 45 دولة.