شي يرأس اجتماعا للقيادة حول الرد المنتظم على "كوفيد-19" والسلاسل الصناعية وسلاسل الإمداد

بكين 14 مايو 2020 (شينخوا) ترأس شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، اليوم (الخميس)، اجتماعا للقيادة حول التطبيق الفعال للتدابير المنتظمة للوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والسيطرة عليه.

كما درس الاجتماع، الذي عقدته اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب، التدابير الرامية إلى دعم استقرار السلاسل الصناعية وسلاسل الإمداد وقدرتها التنافسية.

ومشيرا إلى وضع المرض المعقد في الخارج والمهمة الشاقة لمنع الارتدادات المحلية للمرض، طالب شي ببذل جهود متواصلة لمنع العدوى الوافدة ومنع ارتداد المرض على الصعيد المحلي من خلال ضمان تنفيذ تدابير الوقاية والسيطرة بكل تفاصيلها.

وشدد شي على أنه "يجب ألا نسمح أبدا بضياع إنجازاتنا السابقة المكتسبة بمشقة في السيطرة على المرض. وعلينا ضمان الانتصار في المعركة ضد الفقر المدقع واستكمال بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل".

وشدد شي على تكثيف تدابير الاحتواء في المناطق والأماكن الرئيسية لمنع عودة ظهور العدوى، حاثا على اتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة المستهدفة في مقاطعتي هيلونغجيانغ وجيلين حيث تم الإبلاغ عن مجموعة من الإصابات، وتحسين جهود الاحتواء المجتمعي في مقاطعة هوبي وحاضرتها ووهان.

كما طالب شي بكين بتعزيز السيطرة على المرض خلال الدورتين السنويتين المقبلتين.

ووفقا لبيان صدر بعد الاجتماع، يتعين على جميع المحليات استخلاص الدروس من مجموعة الإصابات التي ظهرت مؤخرا، وسد الثغرات في أعمال الوقاية والسيطرة الخاصة بها للحماية من ارتداد المرض.

وأوضح البيان أنه ينبغي اتخاذ إجراءات أكثر مرونة وفعالية استجابة للاتجاه الجديد لوضع المرض في الخارج، داعيا إلى بذل جهود لدعم الروابط الضعيفة في منع الحالات الوافدة.

وشدد الاجتماع على زيادة تعميق الإصلاح الهيكلي لجانب العرض والاستفادة من مزايا السوق الصينية الكبيرة للغاية وإمكانات الطلب المحلي من أجل خلق نمط تنموي جديد يمكن من خلاله للسوق المحلية والسوق الأجنبية تعزيز كل منهما الآخر.

وذكر الاجتماع أنه يتعين بذل الجهود لإعادة إرساء أسس الصناعات وتطوير السلاسل الصناعية وتعزيز الابتكارات العلمية والتكنولوجية.

وعلى أساس تنفيذ تدابير الوقاية من المرض والسيطرة عليه بشكل منتظم، ينبغي على الصين تعزيز استئناف الأعمال المنسقة مع التركيز على السلاسل الصناعية الكبرى والشركات الرائدة والمشروعات الاستثمارية الرئيسية.

كما حث الاجتماع على بذل جهود لتسهيل إجراءات عودة مراكز التسوق والأسواق والخدمات الحياتية إلى طبيعتها، وتعزيز التعاون الدولي لضمان استقرار سلاسل الصناعة والإمداد على الصعيد العالمي.