مسؤول في قطاع الصناعة: صادرات فول الصويا البرازيلية إلى الصين لن تتأثر بكوفيد-19

ساو باولو 7 إبريل 2020 (شينخوا) صرح مسؤول كبير في الرابطة البرازيلية لصناعات الزيوت النباتية يوم الثلاثاء بأن صناعة فول الصويا البرازيلية لم تتأثر بتفشي مرض الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وستواصل التصدير إلى الصين، أكبر عميل لها، بوتيرة "توسعية".

وقال دانيال أمارال كبير الاقتصاديين في الرابطة في حديثه لوكالة الأنباء الصينية ((شينخوا)) إن "البرازيل تسعى جاهدة لتوفير الإمدادات لسوقها المحلي وضمان صادراتها أيضا. فجميع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا الجديد في البلاد لا تسبب أي مشكلة لصادرات فول الصويا".

وأبقى التقرير الشهري للرابطة الصادر في إبريل على توقعات محصولها لعام 2020 عند رقم قياسي وهو 123.7 مليون طن، مقارنة بحصاد عام 2019 الذي بلغ 120 مليون طن.

وذكر أمارال، الذي تضم رابطته شركات فول الصويا في البرازيل بما فيها تلك التي تصنع منتجات فول الصويا وزيت الصويا ووجبات فول الصويا، أن "المبيعات إلى الصين مستمرة بطريقة توسعية".

وقال أمارال إن نحو 75 في المائة من الصادرات البرازيلية من فول الصويا تتجه إلى الصين.

وأضاف أن "التجارة الدولية في فول الصويا ستتوسع مرة أخرى. فالمبيعات البرازيلية إلى الصين تتطور باستمرار. ففي عام 2014، بلغت 32 مليون طن. وفي عام 2018، بلغت 68 مليون طن. وفي عام 2019، بلغت 58 مليون طن. وبالنسبة لعام 2020، نقدر إلى حد ما أنها ستتجاوز 55 مليون طن".

وذكر أمارال أن "البرازيل شريك تاريخي وإستراتيجي للصين في عالم الصويا".

وأضاف أن "البيانات التجارية الثنائية تعكس الثقة المتبادلة التي نتمتع بها مع الصين، سواء من حيث قدرة البرازيل على التصدير أو من حيث ثقة البرازيل في السوق الصينية".

ولفت إلى أنه في الوقت الذي تبدو فيه آفاق التصدير البرازيلية قوية، لا يزال من غير المؤكد بعد كيف ستؤثر الأزمة الصحية لكوفيد-19 على الطلب المحلي على منتجات مثل زيت الطهي ووقود الديزل الحيوي.

ولم تشهد الرابطة أي تغييرات في الخدمات اللوجستية المتعلقة بعمليات شحن الصويا إلى الصين ووجهات أخرى وسط تفشي المرض.