人民网 2020:01:09.08:40:09
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

فتح: إصرار إسرائيل على سياسة الاستيطان "لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد"

2020:01:09.08:21    حجم الخط    اطبع

رام الله 8 يناير 2019 (شينخوا) قالت اللجنة المركزية لحركة (فتح) مساء اليوم (الأربعاء)، إن إصرار إسرائيل على سياسة الاستيطان وتحدي الشرعية الدولية "لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".

وأكدت اللجنة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، عقب اجتماعها في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، أن السلام العادل والشامل يتطلب قبول قرارات الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وأدانت اللجنة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضم الأغوار في الضفة الغربية، وتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت حول نقل المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية.

وشددت على أن "هذه التصريحات مرفوضة، ولا تغير واقع هذه المستوطنات بأن جميعها غير شرعي، ويجب إزالتها حسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

واعتبرت أن مواقف قادة إسرائيل "تدل على الفشل الذريع لسياسة نتنياهو وحكومته اليمينية تجاه شعبنا وأرضنا، وتخبطها في مواجهة قرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق حول جرائم حرب" في الأراضي الفلسطينية.

واتهمت اللجنة المركزية لفتح الإدارة الأمريكية ب"التساوق" مع اليمين الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، معتبرة أن صفقة القرن التي تعمل واشنطن على بلورتها تقوم على "تبني كامل لسياسات ومصالح الاحتلال ومخططاته الاستعمارية التهويدية للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بشكل مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية".

وحملت اللجنة الإدارة الأمريكية ومسؤوليها "مسؤولية أي تصعيد إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، من خلال دعمها الصريح والعلني لجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم".

وأكدت "دعمها المضي قدما في تقديم ملفات جرائم الاحتلال أمام محكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى قرارات إدارة واشنطن المستخفة بالشرعية الدولية والقانون الدولي".

وفي الملف الداخلي الفلسطيني، أكدت اللجنة المركزية لفتح ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، على أن تشمل الأراضي الفلسطينية كافة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت "إن حركة فتح تجدد التأكيد على أهمية إجراء هذه الانتخابات، في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، لكن هذا لا يعني أن يكون ثمن إجرائها التخلي عن القدس ومقدساتها".

وأضافت أنه "بدون إجراء هذه الانتخابات داخل مدينة القدس، ومشاركة شعبنا الفلسطيني المقدسي تصويتا وترشحا، لن يكون هناك انتخابات مهما كان الثمن، لأن القدس ومقدساتها هي أساس المشروع الوطني الفلسطيني، ولن تخضع للمساومة أو التفاوض".

وجددت مركزية فتح التأكيد على موقف الرئيس عباس، الذي دعا خلاله دول العالم للضغط على إسرائيل للموافقة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية داخل مدينة القدس قبل إصدار أي مرسوم رئاسي.

وذكرت أنه ودون التأكد من هذه القضية لن يصدر أي مرسوم مهما كانت الضغوط، لأن مصالح شعبنا وحقوقه ومقدساته أغلى وأكبر من ضغط يمارس من هنا أو هناك".

من جهة أخرى ثمنت اللجنة المركزية لفتح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة فلسطين بقيادة الرئيس محمود عباس خلال رئاستنا لمجموعة الـ77 والصين لعام 2019.

وقالت ان "هذا النجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية يؤكد أحقية الشعب الفلسطيني وجاهزيته لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بشهادة المجتمع الدولي".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×