شيكاغو 20 سبتمبر 2019 (شينخوا) حث السفير الأمريكي السابق لدى الصين، ماكس باوكوس، الصين والولايات المتحدة على العمل معا لما فيه مصلحة الطرفين.
وقال باوكوس، في مقابلة أجراها مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا))، "نحن بحاجة ماسة إلى بعضنا البعض بطرق عديدة"، اقتصاديا وجيوسياسيا على حد سواء، مضيفا "ثمة مجالات يمكننا التعاون فيها. مستقبلنا مضمون أكثر إذا قمنا بعمل أفضل من أجل شعبينا".
وأفاد باوكوس أن "هناك انعدام ثقة لدى كلا الجانبين"، وهي مسألة كبيرة بين البلدين. وتابع "يرغب كلا البلدين في التجارة أكثر أو الاستثمار أكثر في بلديهما وكذلك مع بعضهما. وهناك بعض التنافس في الصناعات الجديدة للتكنولوجيات الجديدة: الذكاء الصناعي والبيانات الضخمة والتعلم الآلي وما إلى ذلك".
ولحل ذلك، يقترح باوكوس بأن يجلس البلدان ويتحدثا. ويشير إلى أنه "عمل شاق للغاية. لكن يجب القيام به".
نظرا لشغله منصب السفير الأمريكي من 2014 إلى 2017، يعرف باوكوس الصين جيدا. وذكر أنه على الرغم من وجود اختلاف ثقافي كبير، فإن "الشعب الصيني تماما مثل الشعب الأمريكي. لديه نفس الآمال والرغبات والمخاوف".
وأفاد أن "كلا الشعبين وكلا البلدين يريدان طعاما على المائدة ودخلا لائقا وتعليما للأطفال ورعاية صحية كريمة وهواء نقيا ومياها نظيفة ... بشكل أساسي، نحن جميعا نعيش حياتهم ونسعى وراء أحلامهم".
وقال باوكوس لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أنا أحب الشعب الصيني. الصينيون يتمتعون بالحيوية. إنهم عمليون وبراغماتيون ويرغبون في إنجاز الأمور".
وتمتع باوكوس بوظيفته كسفير للولايات المتحدة لدى الصين كثيرا. وصرح بأن "ثواب العمل على العلاقة بين الولايات المتحدة والصين مهم للغاية من أجل رفاهية أطفالنا وأحفادنا".
وأضاف "أحاول أن أكون سفيرا في كلا الاتجاهين ... وأردت أيضا بناء جسور إلى الولايات المتحدة في الصين. وكان ذلك أكثر أهمية بالنسبة لي".