人民网 2019:09:23.08:02:23
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

سفير الصين في لبنان: حققنا "انجازات عظيمة" خلال 70 سنة في كافة المجالات

2019:09:23.07:34    حجم الخط    اطبع

بيروت 20 سبتمبر 2019 (شينخوا) أكد سفير الصين لدى لبنان وانغ كه جيان اليوم (الجمعة)، أن الصين حققت خلال الـ 70 سنة الماضية "انجازات عظيمة" في كافة المجالات الداخلية والاقليمية والدولية اقتصاديا وتنمويا واجتماعيا وسياسيا وانسانيا ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة في العالم.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة ((أو تي في)) التلفزيونية اللبنانية المحلية مع السفير وانغ بمناسبة احتفال الصين بالذكرى الـ 70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

واستعرض وانغ الوضع في الصين بعد مرور 70 عاما على نشأة جمهورية الصين الشعبية وقال ان "الصين تحولت من بلد ضعيف وفقير ومتخلف الى بلد قوي يعيش شعبه وهو الاكبر في العالم حياة رخاء".

وأشار الى أن الصين تتبوأ مكانة مرموقة في العالم، فهي ثاني أكبر إقتصاد في العالم وأكبر دولة نامية وأول بلد من ناحية حجم الصادرات والواردات للسلع وثاني أكبر بلد في العالم في الاستثمار والتطوير.

وأضاف ان الصين لديها حضور قوي على الساحة الدولية بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن وتلعب دورا فعالا وايجابيا في الشؤون الإقليمية والدولية.

وذكر ان الصين ساهمت بنسبة 30 في المائة خلال العام الماضى في النمو الاقتصادي الدولي ما جعلها أقوى محرك اقتصادي في العالم.

ولفت الى تحقيق الصين نجاحا كبيرا في التعليم والتنمية الاجتماعية كما أشار الى التطور الصحي الكبير للصين حيث ارتفع متوسط العمر من 40 عاما عند انشاء الجمهورية إلى 77 عاما حاليا.

وقال ان الصين تطبق نظاما اشتراكيا بخصاص صينية وتعتبر أن أساليب وادوات السوق في الدول الرأسمالية يمكن استخدامها في ظل الاشتراكية لتطوير الانتاج وتحقيق النمو، مشيرا الى تحقيق الانفتاح والتنوع في الاقتصاد الذي يشكل القطاع الخاص فيه أكثر من 50 في المئة.

وأشار الى أن الثقافة والاعلام تشكل جزءا مهما من الحياة في الصين وأن هناك إستثمارات كبيرة في المجالين الثقافي والإعلامي لتقديم منتجات ثقافية جيدة تخدم المواطنين الصينيين وتكون مبنية على الثقافة التقليدية.

وأضاف أنه "تم تحقيق تطور هائل في مجال الانترنت من ناحية الإستثمار في البنية الأساسية للإنترنت وأن هذه الخدمة وصلت الى 95 في المئة من قرى الصين وهناك تطور في الشبكات اللاسلكية والصناعة المعلوماتية".

وأوضح أن مبادرة الحزام والطريق تقوم على مفهوم العمل المشترك بين الصين والدول الواقعة على شريط حزام إقتصادي يمتد من الصين الشرقية الى أوروبا مرورا بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى والدول الواقعة على الطريق البحري القديم من الصين الى جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا الشرقية الى أوروبا.

وأضاف "هذه المبادرة هي لتنشيط التنسيق السياسي التنموي بين هذه الدول وإيجاد نقاط مشتركة وربط البنية التحتية لتسهيل التبادل التجاري والتواصل المصرفي والتبادل الإنساني".

وقال ان "الهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق نمو مشترك من خلال الجهود والعمل المشترك عن طريق التشاور، وهدفنا القيام بمنصة تعاون بين جميع الأطراف".

وأكد أنه "منذ أن طرحت هذه المبادرة ، قوبلت بترحيب حار من قبل الدول، والى الان وقعنا أكثر من 160 اتفاقية تعاون بين الصين والدول المختلفة بينها لبنان للتعاون في مشاريع البنية التحتية وتسهيل التواصل التجاري والمصرفي والإنساني".

وشدد على أن "لبنان تجاوب بكل ايجابية مع المبادرة على مستوى الحكومة والاكاديميين والاقتصاديين" لافتا الى أن "لبنان كان محطة مهمة في طريق الحرير القديم وهو شريك طبيعي للصين في هذه المبادرة".

وأشار الى "أننا نعمل حاليا على المستوى الحكومي للتنسيق والتشاور حول السياسات التنموية بين الصين ولبنان لمعرفة الخطط والبرامج التنموية في لبنان لنجد ما يجمعنا من هذه الخطط".

واضاف "على مستوى القطاع الخاص نشجع المؤسسات والشركات الصينية لتأتي الى لبنان لاستكشاف فرص الإستثمار" وقال انه "مؤخرا زار لبنان عدد من ممثلي الشركات الكبرى الصينية لإستطلاع الظروف الاستثمارية ومشاريع البنية التحتية ونحن جاهزون لمتابعة هذه المشاريع والمشاركة في المناقصات الدولية".

ووصف العلاقات الثنائية بين الصين ولبنان بأنها طيبة جدا وتتطور منذ نشأتها في العام 1971 .

وقال ان العلاقات على المستوى السياسي تسودها ثقة متبادلة ودعم متبادل في الأمور الاقليمية والدولية خصوصا وان الصين أكبر شريك للبنان على صعيد التبادل التجاري.

وأضاف ان الصين قدمت مساعدات انسانية واقتصادية وعسكرية للبنان كما ان هناك تبادل ثقافي وعلمي واسع مميز في السنوات الأخيرة يرافقه اقبال كبير على اللغة الصينية بحكم تزايد التواصل بين البلدين.

وحول مسألة النزوح السوري في لبنان والضغوط التي أفرزها اقتصاديا واجتماعيا، أبدى السفير وانغ تفهما كبيرا لظروف لبنان في استضافة عدد كبير جدا من النازحين مشيرا الى تقديم الصين مساعدات انسانية للنازحين والمجتمع المضيف تضمنت اغذية وخيما وادوات طبية.

وعلى المستوى السياسي، لفت الى اتفاق الصين مع حكومة لبنان بأنه لايمكن ربط عودة النازحين مع التسوية السياسية في سوريا لأن النازحين ليسوا مهاجرين، وما يجب عمله هو توفير ظروف أفضل لعودة النازحين وهذه مهمة مشتركة للمجتمع الدولي.

وحول مواقف الصين من أزمة سوريا في مجلس الأمن الدولي، أكد ان الموقف الصيني من هذه الأزمة ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة وذات العضوية في الأمم المتحدة.

وأضاف ان الصين لايمكن ان توافق على محاولات التدخل في شؤون بلد ذي سيادة ومحاولة قلب نظامه عبر التدخلات العسكرية لافتا الى ان القبول بذلك يعني الموافقة على تعريض البلدان النامية لتدخلات خارجية لقلب أنظمتها، وهو أمر مخالف للمبادىء الدولية ولمصالح الدول النامية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×