جوهانسبرغ 19 سبتمبر 2019 (شينخوا) قال خبيران هنا يوم الخميس إن العلاقات الصينية الأفريقية ستشهد بالتأكيد مزيدا من التطور مع تمتعها بإمكانات تعاون كبيرة ليتم استغلالها.
وصرحا بذلك في مؤتمر بعنوان "تعاون الصناعة والبنى التحتية بين أفريقيا والصين: الدوافع والآفاق".
ورأى سالم كاوندا، مدير الأبحاث في مركز مراقبة السياسات والأبحاث، وهو مركز أبحاث زامبي، إمكانية كبيرة لإطلاقها فيما يخص علاقات التعاون بين الصين وأفريقيا، مستشهدا بمشروع لتوليد الطاقة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ودعا إلى التعاون مع الصين في بناء سد غراند إنغا، والذي يمتلك القدرة المحتملة لتلبية أكثر من نصف احتياجات أفريقيا من الطاقة.
وقال كاوندا إن "الصين لديها الخبرة والتجربة في مجال الطاقة النظيفة. يتعين على أفريقيا التفكير في العمل مع الصين في تسخير إمكانات سد إنغا".
وحث الخبير أفريقيا على اغتنام الفرص التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق وتوسيع التعاون في إطار المبادرة التنموية العالمية، التي اقترحتها الصين، مع التركيز على بناء البنية التحتية.
فيما ذكر غيديون جالاتا، الرئيس التنفيذي لمركز التميز الدولي الاستشاري، وهي شركة استشارات أثيوبية، أن أفريقيا استفادت من صداقتها مع الصين في مجالات مثل الاستثمار الأجنبي المباشر، والمساعدة الإنمائية، وتطوير البنية التحتية.
وعلى وجه الخصوص، أشار الخبير إلى إمكانية تصدير المواد غير الغذائية إلى الصين.