لندن 15 أغسطس 2019 (شينخوا) صرح السفير الصيني لدى بريطانيا ليو شياو مينغ هنا يوم الخميس بأن هونغ كونغ جزء من الصين ويجب على القوى الأجنبية التوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ.
وأفاد ليو في مؤتمر صحفي عقد في السفارة الصينية في بريطانيا أن الأدلة تبين أن الوضع في هونغ كونغ ما كان ليتدهور كثيرا لولا تدخل القوى الأجنبية وتحريضها.
وقال ليو إن "بعض السياسيين والمنظمات الغربية قدموا علنا أو سرا أنواعا مختلفة من الدعم للراديكاليين العنيفين، وحاولوا التدخل في الاستقلال القضائي لهونغ كونغ، وإعاقة شرطة هونغ كونغ من جلب مرتكبي العنف إلى العدالة".
وأضاف السفير "نحث تلك القوى الأجنبية على احترام سيادة الصين وأمنها والتوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين والتوقف عن التواطؤ في ارتكاب جرائم عنيفة".
وحذر ليو من أن تلك القوات الأجنبية "يجب ألا تسيء تقدير الموقف وتذهب في الطريق الخطأ. وإلا، فإنها 'لن ترفع الحجر إلا لتسقطه على قدمها' ".
ولفت ليو إلى أن حفنة من الراديكاليين المتطرفين تقوض سيادة القانون والنظام الاجتماعي و"دولة واحدة ونظامين" في هونغ كونغ تحت غطاء ما يسمى بـ "الحركة المؤيدة للديمقراطية".
وأوضح ليو أن "التطرف الجديد" هذا خادع للغاية ومدمر على حد سواء، مضيفا أن الأولوية الآن هي لدعم حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في إنهاء العنف واستعادة النظام.
وأفاد ليو أنه يجب تقديم مرتكبي العنف للعدالة وفقا للقانون. وقال "لا توجد دولة تحت سيادة القانون ولا توجد حكومة مسؤولة، يمكن أن تجلس مكتوفة الأيدي أمام مثل هذا العنف الذي يحتدم".
وفي الوقت نفسه، حث السفير وسائل الإعلام الغربية على تحمل المسؤوليات الاجتماعية الواجبة و"الامتناع عن سكب الزيت على النار في هونغ كونغ".
وتم تشغيل شريط فيديو في المؤتمر الصحفي، يتضمن مشاهد عنف من جانب مرتكبي العنف المتطرفين، والتي كانت غائبة بوضوح في تقارير وسائل الإعلام الغربية.
وقال ليو "آمل مخلصا أن تفكر وسائل الإعلام الغربية في التأثير الاجتماعي لتقاريرها وأن تتحمل المسؤوليات الاجتماعية الواجبة وأن تقدم التقارير عن الوضع في هونغ كونغ بطريقة عادلة وموضوعية".