بيروت 13 أغسطس 2019 (شينخوا) اعتبرت حركة الناصريين المستقلين المرابطون، في لبنان اليوم (الثلاثاء) أن أعمال العنف، التي تنفذها "مجموعات إرهابية" في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة "تدخل خارجي سافر".
وقالت الهيئة القيادية في هذه الحركة السياسية في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية إن "ما يجري في هونغ كونغ من أعمال شغب ومحاولات لتسلل المجموعات الإرهابية إلى داخل المدينة والمؤسسات الرسمية والمطار، هو تدخل خارجي سافر".
وأوضحت أن هذا التدخل "يظهر جليا بوضوح من خلال التصريحات التي تصدر عن المسؤولين في الدول الغربية والمستشارين في واشنطن ولندن وكندا وغيرها، تحت عناوين إنسانية مزيفة استخدمت سابقا في كثير من الدول لتفتيتها وتقسيمها".
وأدانت "الأعمال التي تستهدف وحدة الأراضي الصينية"، مؤكدة وقوفها "مع القيادة الصينية ".
ودعت الحركة الأمم المتحدة إلى "القيام بدورها كمرجعية دولية وإدانة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للصين".
كما دعت كل الدول الصديقة والأحزاب والقوى السياسية الحرة في العالم إلى "الوقوف صفا واحدا مع الصين في مواجهة هذه الهجمة الإمبريالية التي تستهدف وحدة الشعب الصيني وإنجازاته على كل الصعد الداخلية والخارجية".
ونُظمت احتجاجات يوم الأحد الماضي في مواقع متعددة في هونغ كونغ على الرغم من حظر الشرطة لها.
وهاجم المتظاهرون مراكز الشرطة في مواقع متعددة، وألقوا قنابل حارقة ووجهوا أشعة الليزر إلى أفراد الشرطة. ولحقت حروق بالغة برجل شرطة.
وأدانت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، أمس الإثنين أحداث العنف التي وقعت الأحد.
وذكر المتحدث باسم منطقة هونغ كونغ في بيان أنه في تجمعات غير قانونية بالأحياء المختلفة، خرب المحتجون الممتلكات العامة وأغلقوا الطرق وحاصروا مراكز الشرطة موجهين أشعة الليزر إلى رجال الشرطة وألقوا أيضا الطوب عليهم.
وقال المتحدث إننا "غاضبون من السلوك العنيف للمتظاهرين، الذي يظهر عدم الاحترام التام للقانون، ويشكل تهديدا خطيرا لأمن رجال الشرطة وأفراد الجمهور الآخرين" و"نحن ندين بشدة هذه الأفعال".
وأعلنت شرطة هونغ كونغ الإثنين أنها ألقت القبض على 149 شخصا خلال سلسلة تظاهرات احتجاجية عنيفة.
وحثت الصين في الأيام الأخيرة الولايات المتحدة على التوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين.