人民网 2019:08:08.09:34:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الأمم المتحدة "قلقة" لاستمرار "الاختفاء القسري" لنائبة في البرلمان الليبي

2019:08:08.09:30    حجم الخط    اطبع

طرابلس 7 أغسطس 2019 (شينخوا) أبدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم (الأربعاء)، "بالغ القلق" لاستمرار "الاختفاء القسري" لنائبة في البرلمان الليبي اختطفها مسلحون من منزلها في بنغازي منتصف شهر يوليو الماضي.

وقالت البعثة الأممية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، انها "تعرب عن بالغ القلق ازاء استمرار الاختفاء القسري لعضو الهيئة التشريعية في مجلس النواب سهام سرقيوة".

وأضافت أن "الإعلان الذي صدر مؤخراً عن أحد مسؤولي السلطات المعنية والذي يفيد بأن مجموعة مجهولة من الإرهابيين ربما يكونوا قد تسللوا إلى بنغازي واختطفوا سرقيوة؛ لا يحمل أية تطمينات حول سلامتها ومكان تواجدها".

وقال وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة شرقي ليبيا ابراهيم بوشناف، في تصريحات تلفزيونية الأسبوع الماضي، إن التحقيقات الأولية أفادت أن "ارهابيين"ربما تسللوا الى بنغازي وقاموا باختطاف سرقيوة.

لكن حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، اتهت قوات "الجيش الوطني" الليبي التي يقودها المشير حفتر بالتورط في عملية اختفائها.

وكانت سرقيوة انتقدت الجيش وطالبت بوقف الحرب التي يشنها في طرابلس وذلك في مداخلة هاتفية عبر قناة (ليبيا الحدث) المقربة من حفتر.

وكررت البعثة الأممية دعوتها للسلطات المعنية من أجل "إجراء تحقيق شامل في الاعتداء على منزل سرقيوة واختفائها القسري وإلى الكشف عن مكان تواجدها".

وأكدت أن "الاختطاف والاختفاء القسري، على خلفية التعبير عن الآراء السياسية أو الانتماءات، يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وشددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على أنه "لن يكون هناك تهاون مع إسكات أصوات النساء في مناصب صنع القرار"، مؤكدة "التزامها القوي بدعم الدور الهام الذي تلعبه المرأة الليبية في صنع السلام وبناء السلام ومشاركتها الكاملة وانخراطها في الحياة السياسية وصنع القرار في البلاد".

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة، حيث توجد حكومتان في هذا البلد الغني بالنفط، إحداهما في العاصمة طرابلس وتحظى باعتراف دولي، والأخرى في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان و"الجيش الوطني" بقيادة حفتر.

وتدور معارك جنوب العاصمة الليبية بين قوات "الجيش الوطني" وقوات موالية لحكومة الوفاق، منذ إعلان المشير حفتر، في الرابع من أبريل الماضي عن عملية عسكرية لـ"تحرير طرابلس" قابلتها حكومة الوفاق بعملية "بركان الغضب" لصد الهجوم.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×