رام الله 15 يونيو 2019 /أكد مسئول فلسطيني اليوم (السبت)، رفض القيادة الفلسطينية شعار "الإزدهار مقابل السلام" في إشارة لورشة العمل الأمريكية المقرر عقدها في البحرين مع نهاية شهر يونيو الجاري.
وقال وزير الشئون المدنية في السلطة الفلسطينية القيادي في حركة فتح حسين الشيخ، في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر)، "لا لشعار الإزدهار مقابل السلام كبديل عن الأرض مقابل السلام".
وأكد الشيخ أن "الحقوق الفلسطينية لا تسقط ولا تموت تحت بساطير المحتلين".
ورفضت السلطة الفلسطينية الورشة الأمريكية التي ستنظم يومي 25 و 26 من يونيو في المنامة بعنوان (السلام من أجل الإزدهار) لبحث الشق الإقتصادي من خطتها المرتقبة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".
بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان، إن "المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين يواصلون اجتماعاتهم ليقرروا ما هو الأفضل للفلسطينيين".
وأضاف أن "آخر النتائج أن المقاطعة لإسرائيل ليست في مصلحة الشعب الفلسطيني، في حين استمرار الاحتلال الإسرائيلي، والاستيطان، وسرقة أراضيهم وثرواتهم الطبيعية وأموالهم، والمياه، والعقوبات الجماعية، هي ما يخدم مصالحهم".
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية على صعيد الاتصالات السياسية منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو 2018.