12 يونيو 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ دحضت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء11 يونيو تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن شينجيانغ، وقالت أن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية الصينية سيكون مآلها الفشل.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ خلال مؤتمر صحفي روتيني عقد ببكين.
وأشار قنغ شوانغ إلى إن بومبيو يفتقر إلى المعرفة والفهم الأساسيين لشينجيانغ.
وأكد المتحدث على أن مايسميه الإعلام الغربي بـ"معسكرات إعادة التأهيل" لاوجود لها في شينجيانغ. لافتا إلى أن "مراكز التعليم والتدريب المهنية في شينجيانغ، التي أُطلقت وفقا للقانون، تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين انحرفوا بسبب الإرهاب والتطرف في العودة إلى المسار الصحيح، واكتساب المهارات اللازمة لإفادة أنفسهم والاندماج في المجتمع."
ونوّه قنغ شوانغ بأن شينجيانغ لم تشهد حوادث عنيفة وإرهابية خلال السنوات الثلاث الماضية منذ إنشاء المراكز التعليمية، وأن الوضع الأمني قد تحسن بشكل كبير في المنطقة.
كما أكد على أن مختلف المجموعات العرقية في شينجيانغ تتمتّع بحرية كاملة في الاعتقاد الديني وفقا للقانون، وهذه حقيقة واضحة للجميع.
ووفقا للمتحدث، يوجد في شينجيانغ حاليا 24400 مسجد، ما يعني بأن هناك مسجدا لكل 530 مسلم، لافتا إلى أن "عدد المساجد في الولايات المتحدة أقل من عُشر المساجد في شينجيانغ، وفقا للبيانات المفتوحة."
وأشار قنغ إلى أن ثقافة الويغور وجدت حماية وتعزيزا بشكل فعّال، وتتمتع قومية الويغور في شينجيانغ بالحق في استخدام لغتهم الخاصة وفقا للقانون.
وأوضح "يبدو أن بومبيو يفتقر إلى المعرفة والفهم الأساسيين لشينجيانغ الصينية، لكن هذا ليس هو الموضوع. النقطة الأساسية تكمن في أنه لا يريد رؤية شينجيانغ الحقيقية. إنها مسألة ذات طبيعة مختلفة إذا تجاهل المرء الوقائع والحقيقة، واحترف اختلاق الأكاذيب والمغالطات، وحاول استخدام حقوق الإنسان والدين ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين."
واختتم قنغ تصريحاته بالقول "أحتاج لتذكير بومبيو بأن آداءه يكشف حقيقته"، مشيرا إلى أن "أية محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للصين سيكون مآلها الفشل."