هيوستن 7 يونيو 2019 /قال أستاذ جامعي أمريكي إن القيود الأمريكية المفروضة على طلبات الحصول على تأشيرات الدخول بالنسبة للطلبة الصينيين سيكون لها آثار سلبية على الجامعات الأمريكية من الناحيتين الأكاديمية والمالية.
وأوضح جون آر. تايلور، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سانت توماس في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، في مقابلة أجرتها معه حديثا وكالة أنباء ((شينخوا)) أن زيادة مستوى إجراءات الفحص خلقت في الوقت الراهن شعورا حقيقيا بالقلق بين الكثير من الطلبة والباحثين الصينيين في الولايات المتحدة.
وأضاف أنه شخصيا يشعر بقلق عميق إزاء هذا الوضع.
وأوضح تايلور أن طول فترات الانتظار للحصول على تأشيرات الدخول سيثبَّط الكثير من الطلبة الصينيين عن الدراسة في الجامعات الأمريكية، ومن المرجح أن يتقدم هؤلاء بطلبات للدراسة في الجامعات الكندية والاسترالية والأوروبية.
ولفت إلى أن انخفاض عدد الصينيين من طلبة الجامعات وطلبة الدراسات العليا سيكون له آثار سلبية أكاديمية واقتصادية على الجامعات الأمريكية.
وتابع "سيكون لهذا تأثير مزدوج: خسارة الباحثين الصينيين الزائرين الذين يجرون بحوثا مهمة ويستطيعون ذلك، وخسارة مصدر عائد مهم بالنسبة لعدد من الجامعات الأمريكية."
كانت وزارة التعليم الصينية أصدرت يوم الاثنين تحذيرا رسميا للطلبة الصينيين المتجهين إلى الولايات المتحدة بشأن المخاطر المحتملة التي قد يواجهونها.
وقالت الوزارة إن قيوداً فُرضت في الآونة الأخيرة على طلبات الحصول على التأشيرات الخاصة ببعض الصينيين الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة، وتمثَّل ذلك في إطالة مدة عملية المراجعة وتقليص فترة الصلاحية وزيادة معدل الرفض، ما أثر على خطط هؤلاء للدراسة في الولايات المتحدة أو استكمال دراستهم هناك.