إيران تستبعد إمكانية حدوث محادثات عن القضايا خارج إطار عمل الاتفاق النووي

طهران 7 يونيو 2019 / قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم (الجمعة) إن إثارة بعض القوى قضايا خارج إطار الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، لن تساعد في الحفاظ على الاتفاق الذي شاركت فيه أطراف متعددة ، حسبما ذكرت وكالة أنباء (إيرنا).

وأدلى موسوي بهذه التصريحات ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن القضايا المتعلقة بإيران ومن بينها برنامج الصواريخ الباليستية ، خلال اجتماعه يوم الخميس مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وقال إن "إثارة القضايا التي تتخطى خطة العمل الشاملة المشتركة ستدفع الاتفاق إلى حافة الانهيار كما تريد الولايات المتحدة بخروجها منه بطريقة منفردة."

وأضاف أن إيران لا تصغي إلى "الادعاءات المتكررة التي لا أساس لها من الصحة وغير المتناسقة" الصادرة من واشنطن وبعض حلفائها.

وكان ترامب قد أخرج واشنطن من الاتفاق العام الماضي ودعا إلى مفاوضات حول اتفاق نووي جديد مع إيران.

وحث أيضا على إدراج برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني والدور الإقليمي لطهران، في المحادثات الجديدة مع إيران .

وشددت إيران على إنها لن تتفاوض حول برنامجها الدفاعي.