الولايات المتحدة تطالب طالبي تأشيرة الدخول بتقديم معلومات عن حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي

واشنطن أول يونيو 2019 / تطالب الولايات المتحدة حاليا كافة المتقدمين تقريبا للحصول على تأشيرة دخول إليها، بتقديم معلومات عن حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى تشديد الكشف الأمني حول المهاجرين والمسافرين المحتملين.

وتتضمن هذه المعلومات الإضافية المطلوبة لأسباب أمنية، الأسماء المستخدمة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الموبايل، المستخدمة خلال خمس سنوات مضت. ويتعين على طالبي التأشيرة أيضا أن يبلغوا عن أوضاعهم المتعلقة بالسفر والترحيل الدوليين، وما إذا كان أحد أفراد عائلاتهم متورطا بنشاطات إرهابية.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية "إن الأمن القومي هو أولية قصوى لنا عندما ننظر في طلبات تأشيرة الدخول، وعلى كل مهاجر أو مسافر يريد التوجه للولايات المتحدة، أن يخضع لكشف أمني مشدد"، مضيفة "نعمل باستمرار لإيجاد آليات تحسن عمليتنا للكشف الأمني، من أجل حماية المواطنين الأمريكيين، في الوقت الذي نعمل فيه على دعم السفر المشروع للولايات المتحدة".

وتدخل هذه السياسة الجديدة للفيزا، والتي اقترحت أولا في مارس 2018، حيز التنفيذ بعد الموافقة على استمارات الطلب المحدّثة. والاستثناء الوحيد هم دبلوماسيون محددون وطالبو فيزا رسميون.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن قائمة مواقع التواصل الاجتماعي المقصودة تشمل 20 منصة، منها على سبيل المثال فيسبوك وغوغل بلاس وانستغرام ولنكدإن ومايسبيس وسينا ويبو وتينسنت ويبو وتويتر ويوتيوب، وغيرها، وقد تزداد القائمة مستقبلا.