الدوحة 5 يونيو 2019 /أكدت قطر مجددا اليوم (الأربعاء) أن حل الأزمة الخليجية لا يكون إلا بالحوار، وذلك مع إكمال الأزمة التي اندلعت بين الدوحة وأربع عواصم عربية عامها الثاني.
وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني اليوم في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "مرت سنتان على فرض حصار قطر الذي صنع واقعا جديدا وتحديات".
وأضاف الشيخ عبدالله أن بلاده استطاعت تجاوز تلك التحديات والمضي قُدما نحو تحقيق إنجازاتها ومشاريعها "بفضل الله والتوجيهات السديدة لأمير البلاد" الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد رئيس الوزراء في ختام تغريدته صلابة موقف بلاده وثبات مبادئها، مشددا على أن "حل الأزمة الخليجية لا يكون إلا بالحوار".
وتنهي الأزمة الخليجية اليوم عامها الثاني منذ أن قامت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو العام 2017 بقطع علاقاتها مع قطر وفرضت عليها مقاطعة اقتصادية وأغلقت منافذها جوا وبرا وبحرا مع الدوحة ضمن اجراءات عقابية أخرى بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع وهو ما تنفيه قطر بشدة.
ومع تطور الأزمة، تقدمت الدول الأربع بمطالب من 13 بندا لحل الأزمة، رفضتها الدوحة لأنها " تتصل بالسيادة"، لتبقى الأزمة قائمة رغم جهود الوساطة الكويتية والأمريكية والدعوات الإقليمية والدولية المطالبة بحلها.