المجلس الدستوري في الجزائر يعلن "استحالة" إجراء الانتخابات الرئاسية في 4 يوليو

الجزائر 2 يونيو 2019 / أعلن المجلس الدستوري في الجزائر اليوم (الأحد)، "استحالة" اجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو القادم في موعدها بعد رفض ملفي الترشح الوحيدين المودعين لديه، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأفاد المجلس في بيان نشرته الوكالة الرسمية بـ"رفض ملفي الترشح المودعين لديه في اطار انتخابات الرئاسة لـ 4 يوليو القادم".

وأضاف البيان، أنه "بناء على هذا القرار، يصرح المجلس الدستوري استحالة إجراء انتخاب رئيس الجمهورية يوم 4 يوليو 2019، وإعادة تنظيمه من جديد".

وأكد البيان انه يتعين على رئيس الدولة استدعاء الهيئة الانتخابية من جديد.

وكان المجلس الدستوري أعلن في 26 مايو الماضي عن تسلمه ملفي مرشحين اثنين فقط للإنتخابات الرئاسية.

ويتعلق الأمر بالمرشح عبدالحكيم حمادي وهو طبيب مختص في مجال صناعة الدواء والمرشح حميد طواهري وهو مهندس صيانة الطائرات.

وأحجمت الأحزاب الرئيسية في البلاد، بما فيها الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني وأحزاب الموالاة الأخرى عن تقديم مرشحين لها للانتخابات الرئاسية.

ويرفض الحراك الشعبي إجراء هذه الانتخابات بحجة قيادة رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة المرحلة الانتقالية، خاصة رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

ويشترط القانون جمع المرشح 600 توقيع فردي على الأقل من منتخبين في مجالس البلديات أو المحافظات أو 60 ألف توقيع على الأقل من مواطنين من 25 محافظة من أصل 48 محافظة جزائرية.

وينص القانون على أن المجلس الدستوري لديه مهلة 10 أيام لدراسة مدى مطابقة ملفات الترشح.