اختتام أعمال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2019 في لبنان

بيروت 25 أبريل 2019 /أوصى المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2019 في ختام أعماله اليوم (الخميس) في بيروت باعتماد الإصلاحات والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية في الدول العربية.

وعُقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام في العاصمة اللبنانية تحت عنوان "الإصلاحات الاقتصادية والحوكمة" برعاية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

وأكد المؤتمر في بيان ختامي اليوم على أهمية الحوكمة، والبحث عن مصادر دين خارجية طويلة الأجل وتقليل الاعتماد على الاقتراض المشروط، الذي يسبب تداعيات سلبية على اقتصادات الدول العربية.

وأوصى بإيجاد استراتيجيات واضحة وطويلة المدى للدين العام، ووضع معايير وأسس علمية وعملية للاقتراض من حيث حجمه والدول التي يمكن الإقتراض منها، إضافة إلى وضع خارطة طريق واضحة لتخفيض الدين العام ضمن فترة زمنية محددة.

وأوصى أيضا بمعالجة العجز السنوي في موازنات الدول العربية من خلال ترشيد النفقات العامة.

وتضمنت توصيات المؤتمر التأكيد على تحفيز النمو الاقتصادي في الدول العربية، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر وتمويل المشاريع الرأسمالية للحكومات من خلال أساليب التمويل المبتكرة، التي لا يترتب عنها أي ديون على الحكومة مثل أساليب البناء والتشغيل والتأجير والتحويل.

وحثت على إطلاق الطاقات الكامنة في الشباب العربي لدفع النمو في الاقتصادات العربية، وعلى ضرورة تطوير الأطر المؤسسية والمؤسسات العامة والسياسات في دول التحول العربي لمواكبة عملية إعادة الإعمار فيها.

وعُقد المؤتمر المصرفي العربي لعام 2019، بمشاركة 400 شخصية اقتصادية ومالية ومصرفية لبنانية وعربية وأجنبية، بينهم وزراء مال واقتصاد ومحافظو بنوك مركزية ورؤساء بنوك ومؤسسات مالية.