انطلاق أعمال ملتقى رجال الأعمال العرب السابع عشر في لبنان

بيروت 17 أبريل 2019 /انطلقت اليوم (الأربعاء) أعمال ملتقى رجال الأعمال العرب السابع عشر، تحت عنوان "تحديات مستقبل الاستثمارات العربية".

وينعقد الملتقى على مدى يومين تحت رعاية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بمشاركة رجال أعمال وخبراء من مختلف الدول العربية.

ويناقش الملتقى، الذي ينظمه اتحاد رجال الأعمال العرب والندوة الاقتصادية اللبنانية، قضايا الوضع الراهن للاقتصاد العربي، ودور الصناديق والمصارف العربية في إعادة إعمار الدول العربية التي شهدت نزاعات، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

كما يناقش المشروعات الريادية كقاطرة للتنمية الإقتصادية العربية، وافاق التنمية الاقتصادية في لبنان، وسبل المشاركة في إعادة إعمار العراق، إضافة إلى الثورة الصناعية وتمكين المرأة اقتصاديا.

وقال ممثل الحريري وزير الدولة اللبناني لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا اللبناني عادل أفيوني، في كلمة اليوم إن توفير الاستثمارات هو التحدي المشترك الذي تعيشه الشعوب العربية، معربا عن تطلع لبنان إلى الدعم والتعاون العربي.

من جهته، قال وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، في كلمة إن انعقاد الملتقى يأتي مع اقتراب المنطقة من طي صفحات الحروب والتطلع لبدء عمليات إعادة الإعمار.

وشدد على ضرورة أن يكون لمجتمع الأعمال العربي دور أساسي في مختلف جوانب هذه العملية من خلال إقامة تحالفات بين الشركات العربية صاحبة الاختصاص.

وأشار إلى أن "لبنان مع طرحه مشاريع استثمارية كبرى بقيمة تفوق 11 مليار دولار، وإطلاقه دورة التراخيص الثانية لاستكشاف النفط، بالإضافة إلى إقراره قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص يفتح فرصا حقيقية أمام المستثمرين العرب".

وتحتاج المنطقة العربية إلى 220 مليار دولار من الاستثمارات السنوية لتهيئة 92 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030 لتلبية احتياجات الشباب العربي، بحسب وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) رولا دشتي.

وقالت دشتي في كلمة إن المنطقة العربية غنية بفرص استثمارية في قطاعات واعدة لم تستغل بعد، معتبرة أن الإصلاحات باتت لازمة لجذب الاستثمارات إلى هذه القطاعات، لاسيما البنى الأساسية الذكية والتكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة والتحول الرقمي وأمن المياه والأمن الغذائي.

وصُنفت الدول العربية في العام 2017 ضمن أعلى عشر مناطق في العالم في معدلات البطالة، بحسب رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع.

وأشار الطباع في كلمة إلى تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بالدول العربية بنسبة 11,5 بالمائة من 32,4 مليار دولار في عام 2016 إلى 28,7 مليار دولار في عام 2017.