المعلم والمقداد يبحثان مع ماورير تعزيز علاقات التعاون بين سوريا واللجنة الدولية للصليب الأحمر

دمشق 19 مارس 2019 / بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري ونائبه فيصل المقداد اليوم (الثلاثاء) مع بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر علاقات التعاون القائمة بين سوريا واللجنة وسبل تعزيزها وتطويرها بما يساعد في تحسين الوضع الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية الإنسانية والمعيشية للمواطنين السوريين المتضررين من الأزمة الناتجة عن الحرب الإرهابية والممارسات الإجرامية للمجموعات المسلحة التكفيرية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأفادت وكالة (سانا) بأن فيصل المقداد عبر خلال استقباله في وقت لاحق ماورير، عن تقدير الحكومة السورية للجهود التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المجال الإنساني في سوريا، مشيراً إلى حرص بلاده على تسهيل عملها والاستمرار في تعميق أواصر التعاون المشترك المبني على الثقة المتبادلة.

ونوه المقداد بالتطور المستمر والنشط لعمل اللجنة الدولية في مجال التوعية بأهمية القانون الإنساني الدولي بالتعاون مع اللجنة الوطنية السورية للقانون الدولي الإنساني من خلال تنظيم عدد من ورشات العمل في هذا المجال مع الجهات الوطنية السورية ذات الصلة.

بدوره، عبر ماورير عن تقديره للعلاقات التي تربط بين سوريا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لعمل اللجنة، مشيراً إلى حرص اللجنة على الاستمرار في توسيع عملياتها ونشاطاتها في سوريا على مختلف الأصعدة بالتعاون مع الحكومة السورية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

وتطالب سوريا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعدم تسييس عملها الإنساني داخل الأراضي السورية، وسبق ان اتهمت دول غربية الحكومة السورية بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل مناطق الصراع في الفترة الماضية من عمر الأزمة السورية.

وتنسق الحكومة السورية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري لايصال شحنات المساعدات المقدمة من الحكومة السورية وبعض المنظمات الإنسانية إلى محتاجيها، وأرسلت بداية الشهر الجاري شحنة من المساعدات إلى مخيم الركبان، إلا أن المسلحين في المخيم عرقلوا إيصال تلك المساعدات، ورفضوا إخراج المواطنين الذين يرغبون بالخروج من المخيم إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.