人民网 2019:03:08.08:47:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

رئيس الحكومة التونسية يؤكد أنه "لا حاضنة شعبية للإرهاب في بلاده"

2019:03:08.08:46    حجم الخط    اطبع

تونس 7 مارس 2019 /أكد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، اليوم (الخميس)، أنه " لا حاضنة شعبية للإرهاب في تونس"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإفشال قوات الجيش والأمن لمحاولة تنظيم "داعش"، تحويل مدينة بن قردان بجنوب البلاد، إلى "إمارة إسلامية".

وقال في تدوينة نشرها في صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي"فيسبوك"،إن يوم 7 مارس "الموافق لملحمة بن قردان سيبقى يوما استثنائيا في ذاكرة الشعب التونسي".

وأضاف أن "أوهام أنصار الموت والخراب " تحطمت على أسوار بن قردان، وتأكد بما لا يترك مجالا للشك أن لا حاضنة شعبية للإرهاب في تونس، وأن إرادة الحياة وحدها تنتصر في تونس".

واعتبر أن " ملحمة بن قردان ستبقى محطة مضيئة في تاريخ تونس يوم التحمت إرادة شعبنا في الحياة مع المجهود البطولي لأبنائنا من المؤسستين الأمنية والعسكرية ".

وأحيت تونس اليوم هذه الذكرى المتعلقة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم 7 مارس 2016 مقرات عسكرية وأمنية في مدينة بن قردان المحاذية للحدود مع ليبيا، والذي أسفرعن مقتل 10 أمنيين، وعون جمارك، بالإضافة إلى 9 مدنيين، وعدد من الجرحى، إلى جانب القضاء على 50 إرهابيا شاركوا في هذا الهجوم الذي تواصلت الاشتباكات فيه على مدى ثلاثة أيام.

وأشرف وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، على إحياء هذه الذكرى في مدينة بن قردان، حيث ألقى كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن القوات الحاملة للسلاح في تونس"برهنت خلال هذه الاحداث عن جاهزيتها ويقظتها وحرفيتها".

وأضاف أن الشعب التونسي "برهن من جهته عن إلتفافه وتضامنه لحسم المعركة في مشهد فريد من نوعه تجسدت فيه الروح الوطنية والفداء والتضحية باسمى معانيها في سبيل الوطن".

واعتبر أن"ملحمة بن قردان أكدت أن قوة تونس تكمن في وحدة شعبها وإلتفافه حول القوى الحية للوطن وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية، مما جعلها عصية على الإرهابيين الذين أرادوا استهداف أركان الدولة ومؤسساتها ومكتسبات شعبها وقيم المجتمع".

وتابع قائلا إن "هذه الملحمة مثلت انتصارا اكتسى بعدا استراتيجيا جنب البلاد والمنطقة بأسرها خطرا داهما كان من الممكن أن تكون له تداعيات سلبية على أمنها واستقرارها لتبين أن أعداء الدين والحياة والحرية لا مكان لهم في أرض تونس الطيبة".

وأكد في المقابل، أن الحرب على الاٍرهاب "مازالت متواصلة إلى حين اجتثاث الظاهرة من جذورها والقضاء على من يتبنى هذا الفكر الهدام وهو ما يستوجب جهدا وطنيا وتعاونا بين مختلف القوى الوطنية الحية مع تحمل كل طرف لمسؤولياته ووضع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار بعيدا عن التجاذبات السياسية والحسابات الشخصية الضيقة".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×