كاراكاس 6 مارس 2019 /أعلنت فنزويلا اليوم (الأربعاء) السفير الألماني في كاراكاس شخصا غير مرغوب فيه بسبب تدخله في شؤونها الداخلية، وأمرته بمغادرته البلاد خلال 48 ساعة.
وقالت وزارة الخارجية في فنزويلا في بيان، إن طرد السفير دانييل مارتن كرينر، "جاء بسبب تصرفاته المتكررة للتدخل في شؤون البلاد الداخلية".
أفادت تقارير بأن كرينر كان من بين قليل من السفراء الذين ذهبوا يوم (الإثنين) إلى المطار، لاستقبال زعيم المعارضة خوان جوايدو لدى عودته من جولة في بلدان أمريكا اللاتينية التي تدعم حركة فنزويلا اليمينية المعارضة.
وكان جوايدو أعلن نفسه "رئيسا مؤقتا" في يناير. واعترفت الولايات المتحدة فورا برئاسة جوايدو المؤقتة، وتبعتها ألمانيا في مطلع فبراير.
وصرحت حكومة فنزويلا بأن اعتراف واشنطن بجوايدو رئيسا مؤقتا يهدف إلى الإطاحة بالحكومة الحالية، وفتح مخزونات النفط ومستودعات الذهب أمام الشركات الأمريكية.
وأضافت الوزارة: "لقد حققت فنزويلا حريتها واستقلالها بشكل نهائي، وهذا هو السبب في أن تصرفات المندوبين الدبلوماسيين التي تتضمن تدخلا في أمور حصرية على الشعب الفنزويلي والسلطات الوطنية، ليس مسموحا بها ولن يكون مسموحا بها".
وأوضحت الوزارة أنه يتعين على البلدان الأوروبية "تبني منهج بناء ومتوازن" تجاه الأزمة السياسية في فنزويلا، بدلا من "تشجيع تبنى طريق الانقلابات والعنف، فضلا عن تيسير حل سلمي وتفاوضي بين معسكري فنزويلا".