واشنطن 5 مارس 2019/قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستشدد عقوباتها على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إذا لم تكن بيونغ يانغ راغبة في التخلي عن برنامج أسلحتها النووية.
وفي مقابلة مع ((شبكة فوكس الاقتصادية))، قال بولتون إن الولايات المتحدة سترى ما إذا كانت كوريا الديمقراطية مازالت جادة إزاء المفاوضات، وملتزمة بالتخلي عن "برنامج اسلحتها النووية وكل ما هو مرتبط به".
وأضاف "وإذا لم تكن راغبة بذلك... فلن يحصلوا على تخفيف للعقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة عليهم، وسننظر في تشديد العقوبات فعلا".
وقال بولتون في مقابلة أخرى يوم الأحد إن "برنامج (واشنطن) لممارسة أقصى الضغوط" سيستمر على بيونغ يانغ التي "طرحت هذه المسألة كأولوية لها".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون، قد التقيا في ثاني قمة لهما، في العاصمة الفيتنامية هانوي يومي 27 و28 فبراير المنصرم، وأنهيا لقاءاتهما، بدون اتفاق.
رغم ذلك، قال البيت الأبيض إن الزعيمين "أجريا لقاءات جيدة وبناءة جدا" وناقشا وسائل عديدة "للمضي قدما بنزع السلاح النووي، وقضايا ذات مضامين اقتصادية".