لا باز 10 فبراير 2019 / تهدف شراكات إستراتيجية بين القطاعين العام والخاص بين المنتجين والحكومة في بوليفيا إلى تنويع وتوسيع الصادرات إلى الصين.
في ديسمبر من عام 2018، صدرت بوليفيا الكينوا إلى الصين للمرة الأولى لجزء من اتفاقية ثنائية لتيسير التجارة في الحبوب، وهو تطور ألهم مبادرة الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وفقا لنيلسون بيريز، رئيس رابطة منتجي الكينوا الوطنية.
في العام الماضي، صدرت بوليفيا أكثر من 33 ألف طن من الكينوا إلى الأسواق التقليدية والجديدة، مثل أوروبا والولايات المتحدة والصين، حسبما ذكر المركز الدولي للكينوا.
وقد تم السماح لما مجموعه 15 شركة ببيع الحبوب إلى الصين بعد الوفاء باللوائح الصحية الصارمة.
بدوره، قال جايمي هيرنانديز، المدير العام لجمعية منتجي القمح والبذور الزيتية إن قطاع فول الصويا البوليفي يستعد أيضا للتصدير إلى الصين بعد توقيع اتفاقية ثنائية بين البلدين.
في عام 2018، صدرت بوليفيا 70 في المائة من 2.7 مليون طن من فول الصويا. وهذا العام، يأمل المنتجون في توسيع الإنتاج بمساعدة من الحكومة لزيادة الصادرات.
إلى ذلك، قال خافيير لانديفار، المدير العام لاتحاد مربي الماشية في سانتا كروز، إن فنيين صينيين سوف يسافرون إلى بوليفيا هذا الشهر لتفقد عملية إنتاج لحوم الأبقار قبل الموافقة على استيرادها.
وأضاف أنه "التزام مهم قمنا به كمنتجين للحوم ونأمل في الحصول على الضوء الأخضر لبدء التصدير التاريخي لهذا المنتج" إلى الصين.
وفي ذات السياق، أفاد وزير التنمية الريفية في بوليفيا، سيزار كوكاريكو، إن هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية عملت في السنوات الأخيرة للوصول إلى السوق الصينية، وخاصة بالنسبة للسلع الزراعية.
ولفت الوزير إلى أن البلدين قاما في عام 2018 بتوقيع اتفاقيات صحية "إيجابية للغاية" مهدت الطريق لصادرات الكينوا والبن وفول الصويا إلى الصين، وفي الأشهر المقبلة، سيتم توقيع اتفاقيات مماثلة تتعلق بلحوم البقر وبذور الشيا من بين سلع أخرى.
وتابع كوكاريكو "لقد شاركنا أيضا في أحداث دولية (معارض) روجتها الصين مع تحقيق نتائج مشجعة"، مضيفا "نحن نعمل على وضع تفاصيل مفاوضات بشأن منتجات أخرى".
وشاركت بوليفيا في معرض الصين الدولي الأول للاستيراد الذي أقيم في شنغهاي في شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث قامت بعرض أفضل منتجاتها للسوق الاستهلاكية الآسيوية.