غزة أول فبراير 2019 / أعلن مصدر طبي فلسطيني عن إصابة 32 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة)، خلال احتجاجات مسيرات العودة على أطراف شرق قطاع غزة.
وذكر الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان أن 32 متظاهرا أصيبوا بالرصاص الحي والعشرات بالرصاص المطاطي والاختناق من ضمنهم مسعفين اثنين وصحفي.
وحملت احتجاجات اليوم شعار (أسرانا ليسوا وحدهم) تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
ورفع المشاركون في الاحتجاجات الأعلام الفلسطينية.
وكان فلسطينيان قتلا وأصيب العشرات بالرصاص الحي والمطاطي وحالات الاختناق خلال احتجاجات يوم الجمعة الماضي.
وهذه هي الجمعة رقم 45 من احتجاجات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي وقتل فيها أكثر من 250 فلسطينيا بينهم 47 طفلا وأصيب أكثر من 26 ألف آخرين بالرصاص والاختناق بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتطالب احتجاجات مسيرات العودة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة المفروض منذ منتصف عام 2007.
وأكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة التي تضم فصائل وجهات أهلية وحقوقية فلسطينية على استمرارية المسيرات "بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وببرنامجها الأسبوعي المعتاد حتى تحقيق أهدافها".
وقالت الهيئة في بيان صحفي في ختام احتجاجات اليوم إن مسيرات العودة "أداة نضالية ستظل درع من دروع الشعب الفلسطيني وسلاح من أسلحته الفعالة لن نتخلى عنها مهما عظمت التضحيات واشتد العدوان والحصار".
وطالبت الهيئة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بـ"تحمّل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية من أجل إدانة ووقف ما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتسريع الخطوات باتجاه إحالة كافة الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية".
وشددت على أن "خطوة كسر الحصار المفروض على القطاع وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني خطوة مطلوبة وضرورية يجب أن نسعى لتحقيقها كمطلب عاجل لابد منه لتمتين الجبهة الداخلية".
وقررت الهيئة تسمية الجمعة القادمة، بجمعة (لن نساوم على كسر الحصار) "تأكيدا على تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة، وبرفضه جميع أشكال الابتزاز".