وصول تعزيزات عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية إلى ضفاف الفرات الشرقية لمقاتلة تنظيم "داعش"

دمشق 9 ديسمبر 2018 / أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم ( الأحد ) أن قوات سوريا الديمقراطية استقدمت المزيد من التعزيزات العسكرية إلى خطوط التماس وجبهات القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) ، عند جيبه الأخير على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور .

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن إن" قوات سوريا الديمقراطية استقدمت دفعتين من التعزيزات، أولها عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الأحد ، قوامها 300 عنصر، في حين دخلت الدفعة الثانية عند الساعة الثالثة من عصر اليوم بتعداد 200 عنصر " .

وأكد المرصد السوري أن هذه القوات دخلت مباشرة إلى جبهات القتال، حيث تشهد ضواحي بلدة هجين اشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، في محاولات مستمرة من قبل كل طرف التقدم على حساب الآخر.

وأكد المرصد السوري نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة أن طائرات التحالف الدولي نفذت منذ الساعة الـ 11 من ليل أمس السبت وحتى الساعة الثالثة من فجر اليوم الأحد غارات مكثفة طالت منطقة هجين وجيب التنظيم، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية.

ومع وصول المزيد من التعزيزات فإنه يرتفع إلى ما يزيد عن 17 ألف عدد المقاتلين الواصلين منذ أواخر نوفمبر الماضي، من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وجيش الثوار ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال ووحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة وقوات الدفاع الذاتي، إذ جرى استقدام القوات غالبية قوات الوحدات الكردية من مناطق الشدادي والهول والقامشلي والحسكة ورأس العين ومناطق أخرى من محافظة الحسكة .

ويبلغ تعداد مقاتلي القوات الخاصة في وحدات حماية الشعب الكردي والمقاتلين القادمين من محافظة الحسكة وقوات وحدات حماية المرأة نحو 5 آلاف مقاتل، حيث تنتظر هذه القوات المنتشرة على طول محيط جيب التنظيم وأطرافه، وفي الصحراء القريبة من الجيب، تنتظر إشارة البدء بالعملية العسكرية البرية التي تتحضر قوات التحالف الدولي لقيادتها والمشاركة فيها وبخاصة من خلال الاستهداف الجوي والمراقبة لتحركات التنظيم .