دمشق 7 أكتوبر 2018 / قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأحد)، ان الاتفاق بشأن ادلب هو اجراء "مؤقت" حققت من خلاله دمشق العديد من المكاسب الميدانية أهمها حقن الدماء، بحسب ما نقل الاعلام الرسمي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن الرئيس الأسد قوله خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب (البعث) الحاكم في البلاد، ان "ادلب وغيرها من الأراضي السورية المتبقية تحت سيطرة الارهابيين ستعود الى كنف الدولة السورية".
وأضاف أن الاتفاق الذي تم بشأن ادلب "هو اجراء مؤقت حققت الدولة من خلاله العديد من المكاسب الميدانية وفي مقدمتها حقن الدماء".
وتابع الرئيس الأسد قائلا "انه كلما تقدمنا باتجاه الانتصار سيعمل أعداء سوريا على تكثيف محاولاتهم لاستنزافها عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وبالتالي سنكون أمام تحديات داخلية لا تقل خطورة عن الحرب".
وجرى التوصل في سبتمبر الماضي، الى اتفاق روسي تركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في شمال غربي سوريا.
ومن المخطط إنشاء المنطقة المنزوعة السلاح في المناطق الواقعة بين حلب والريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية وإدلب.
وسيتم إنشاء المنطقة العازلة في 15 أكتوبر على ان ينسحب المسلحون من هذه المناطق ويسلمون أسلحتهم الثقيلة.
وتعد إدلب المعقل الرئيسي الأخير لمقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا، وقد نجح الاتفاق الروسي التركي في تجنيب المحافظة هجوما واسع النطاق من قبل الجيش السوري لتحريرها.