أديس أبابا 11 سبتمبر 2018 / استأنف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي الحدود المشتركة بين البلدين اليوم (الثلاثاء)، بعد أكثر من عشرين عاما على إغلاقها إثر نشوب حرب دموية بين البلدين.
وفي حفل مشترك، فتح أحمد وأفورقي المعبر الحدودي الرئيسي بوري-ديباي-سيما ومن المتوقع أن يشهدا في وقت لاحق من اليوم إعادة افتتاح معبر زالامبيسا الحدودي، حسبما قال ياماني جبرمسكل وزير الإعلام الإريتري في تغريدة على موقع ((تويتر)).
وخاضت البلدان حربا دموية بسبب الحدود بين عامي 1998 و2000، ما يؤدي إلى مصرع 70 ألف شخص على الأقل على الجانبين وقبل ديسمبر 2000 أنهى اتفاق الجزائر للسلام الحرب. لكن البلدين بقيتا في حالة نزاع مسلح حتى مؤخرا.
في 5 يونيو الماضي، مررت اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم في إثيوبيا حزب الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي، قرارا تعرب فيه إثيوبيا عن التزامها بالتنفيذ غير المشروط لاتفاق سلام الجزائر مع إريتريا.
وردت إريتريا بشكل ايجابى على بادرة السلام الإثيوبية بعد أسبوعين ومنذ ذلك الحين حدثت سلسلة من التحركات الدبلوماسية السريعة حيث تبادل أحمد وأفورقي الزيارات في يوليو الماضي لتنتهي رسميا عداوة متبادلة استمرت عقدين.
وأدى ذوبان الجليد السريع لاستعادة الخطوط الجوية وخطوط الاتصالات الهاتفية والخطوط التجارية وإعادة فتح السفارات.