أديس أبابا 9 يوليو 2018 / اتفقت أثيوبيا وإريتريا على استئناف الخدمات الجوية واستخدام أثيوبيا المحاطة باليابسة لموانئ إريتريا في تجارتها الخارجية المتزايدة، حسبما أفاد رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد علي.
وأدلى أحمد بهذه التصريحات بعد ساعات من وصوله إلى إريتريا. وقال أحمد في بيان على الهواء بثته مباشرة من القصر الرئاسي في أسمرة وسائل الإعلام الرسمية في إريتريا وإثيوبيا ، إن اتفاقية استخدام الخدمات الجوية واستخدام الموانئ تهدف لخلق علاقات بين الشعبين والبلدين.
وقال أحمد إنه اتفق مع رئيس إريتريا أسياس افورقي على إعادة فتح البعثات الدبلوماسية لكل بلد لدى الآخر.
واستقبلت إثيوبيا في شهر يونيو وفدا رفيع المستوى من إريتريا بقيادة وزير خارجية إريتريا عثمان صلاح، هو أول وفد رفيع المستوى من إريتريا يزور أثيوبيا منذ 20 عاما.
وجاء وفد إريتريا إلى اثيوبيا بعد ان أعلن رئيس إريتريا ان بلاده سترسل فريقا إلى أثيوبيا لتقييم عرض السلام الذي قدمته اثيوبيا مؤخرا.
وصدقت اللجنة التنفيذية بالحزب الحاكم، الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الأثيوبية، يوم 5 يونيو على قرار يعرب عن التزام اثيوبيا بالتطبيق غير المشروط لاتفاق الجزائر للسلام مع اريتريا.
وانهت اتفاقية السلام الحرب الحدودية التي استمرت لمدة عامين ولكن مازالت المواجهة العسكرية قائمة، حيث تحدث مناوشات بين الجانبين من حين لأخر.
ورفضت أثيوبيا حتى هذا الشهر تأييد نتائج اتفاقية السلام بشكل كامل، بما في ذلك مدينة بادمي التي تسيطر عليها اثيوبيا الأن ولكنها منحت إلى إريتريا بموجب الاتفاقية.
وكانت إريتريا تصر حتى وقت قريب على وجوب ترسيم الحدود أولا قبل إجراء أي محادثات لتطبيع العلاقات.