الأمم المتحدة 4 سبتمبر 2018 /سيبحث مجلس الأمن الدولي الوضع فى إدلب، المعقل الرئيسي الأخير للمتمردين فى سوريا يوم الجمعة، وفقا لما قالته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي.
وحذرت هالي، التي تتولى بلادها رئاسة مجلس الأمن فى سبتمبر، يوم الثلاثاء، من استخدام الأسلحة الكيماوية فى ادلب، قائلة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أوضح أن البلاد سترد فى حال استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقالت هالي للصحفيين عند تقديم برنامج عمل المجلس الأمن لسبتمبر، "إنه وضع كارثي وإذا كانوا يريدون الاستمرار في السير على طريق السيطرة على سوريا، فيمكن أن يفعلوا كذلك. لكن لا يمكنهم فعل ذلك مع أسلحة كيماوية. لا يمكنهم القيام بذلك الاعتداء على شعبهم، ونبقى بعيدين."
وقالت إنه من المقرر أن يعقد اجتماع لمجلس الأمن صباح يوم الجمعة، حتى يتحرك مجلس الأمن قبل وقوع هجوم بأسلحة كيماوية.
وذكرت هالي "ما تراه هو أن مجلس الأمن يجتمع ويقول: لن نجلس وننتظر حتى بعد الهجوم بالأسلحة الكيميائية. نريد عقد اجتماع الآن لمناقشة ما لا ينبغي أن يحدث."
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون قد هددوا سوريا باستخدام القوة بشأن مزاعم بأن الحكومة السورية تخطط لهجوم كيماوي فى محافظة إدلب، آخر معقل رئيسي للمتمردين فى هذا البلد العربي.
وقرأت دمشق التهديدات كطريقة للقوى الغربية لعرقلة هجوم القوات الحكومية المخطط فى إدلب، تحت ذرائع كاذبة تدعيها القوى الغربية حول استخدام الأسلحة الكيماوية.