رام الله 11 سبتمبر 2018/أعلن دبلوماسي فلسطيني اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس قبيل توجهه إلى اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك في 27 من سبتمبر الجاري.
وقال سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي في تصريح لاذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية التي تبث من رام الله، إن "عباس سيلتقي مع ماكرون قريبا في باريس قبل ذهابه إلى الأمم المتحدة بهدف تنسيق المواقف بينهما".
وأضاف الهرفي، أن "عباس سيضع نظيره الفرنسي في صورة كافة التطورات في الأراضي الفلسطينية والخطوات القادمة قبل انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني".
وتابع السفير الفلسطيني، أن "عباس سيطلب من نظيره الفرنسي اعتراف بلاده بدولة فلسطين كخطوة لدعم عملية السلام".
وأشار إلى أن "اللقاء بين الرئيسين سيبحث إمكانية إقامة مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية سواء في باريس أو موسكو"، مؤكدا أن "تنسيقا كاملا يجري على كافة المستويات مع الجانب الفرنسي والأوروبي".
وأعرب الهرفي عن "أمله أن تكلل زيارة الرئيس عباس بالنجاح نظرا لما تمر فيه القضية الفلسطينية من ظرف في غاية الدقة والحساسية".
ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطابا "مهما" في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 الشهر الجاري، بحسب ما أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في مؤتمر صحفي اليوم.
وقال عريقات إن "الرئيس عباس سيعود عقب إلقاء الخطاب لعقد المجلس المركزي الفلسطيني".
وأضاف عريقات، أن "هناك مجموعة من القرارات سيبدأ تنفيذها بشكل كامل وبما يشمل تحديد العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع إسرائيل".
والمجلس هو ثاني أكبر مؤسسات منظمة التحرير، وسبق أن عقد الشهر الماضي في رام الله وفي يناير دورة اجتماعات طارئة له للرد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر الماضي.