الرئيس النيجيري: العلاقات النيجيرية-الصينية تنمو بمستوى مرضٍ ومربح للطرفين

أبوجا أول سبتمبر 2018 /قال الرئيس النيجيري محمد بخاري إن الصين أثبتت أنها حليفة ترغب في الإسهام في جهود التنمية النيجيرية، واصفا التعاون بين البلدين بأنه ينمو "بمستوى مرض بشكل كبير ومربح للجميع."

وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) في أبوجا، قال بخاري إن حكومته تحتضن بكل سرور الفرص الهائلة التي توفرها العلاقة بين البلدين لوضع حد للعجز الذي تشهده البنية التحتية في نيجيريا.

وقال الرئيس النيجيري قبل زيارته للصين لحضور قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) المقرر عقدها يومي 3 و4 سبتمبر في بكين إن "نيجيريا تعاني من قصور في الطرق والسكك الحديد والطاقة والزراعة والرعاية الصحية، وأمور أخرى، بينما أحرزت الصين تقدما جيدا في جميع هذه المجالات، وأكثر من ذلك. ولمصلحة بلادنا وشعبها، أخذنا يد المساعدة التي قدمتها الصين من خلال المساعدة في التنمية، ونحن نتقدم بشكل جيد الآن."

وأضاف بخاري أن الصين أثبتت أن لديها القدرة المالية والتقنية وحسن النية لمساعدة نيجيريا في تحقيق أهدافها في تطوير البنية التحتية، معربا عن رغبة بلاده الحقيقية في تحديث التعاون مع الصين.

وأشاد كذلك بالتعاون المثمر بين الصين ونيجيريا، قائلا إن نيجيريا لديها حاليا العديد من المشروعات في مرحلة الانشاء في قطاعات مختلفة تشمل السكك الحديد والطاقة والصحة والزراعة، في حين أن بعض المشروعات الأخرى قيد الاعداد، وذلك نظرا لتزايد العلاقات ذات المنفعة المتبادلة.

وأوضح بخاري الذي يترأس 20 مسؤولا حكوميا كبيرا لحضور قمة بكين أن مشاركة نيجيريا في القمة ستركز على الارتقاء بالعلاقات النيجيرية-الصينية.

ويحضر بخاري قمة فوكاك للمرة الثانية كزعيم لنيجيريا، حيث حضر قمة جوهانسبرج التي عقدت قبل ثلاثة أعوام في جنوب أفريقيا.

ونوّه إلى أن القمة فرصة حقيقية لنيجيريا، وللدول الأفريقية بشكل عام، لتعزيز التنمية وتحسين مستوى معيشة شعوبها.

وقال "خلال قمة فوكاك في بكين، أتطلع إلى ترسيخ علاقاتنا المربحة للجميع، وإتمام الاتفاقات التي أبرمناها، إلى جانب التوقيع على اتفاقيات جديدة."

ووجه الرئيس النيجيري الشكر إلى الصين على تقديمها الدعم لنيجيريا في تطوير البنية التحتية، مضيفا "أنا راضٍ عن التعاون متبادل النفع بين نيجيريا والصين."