قال خبراء في مجال التعليم إن من شأن إنهاء التعليم بأكثر من 200 مؤسسة وبرنامج تعليمي صيني-أجنبي أن يشكل حافزاً كبيرا لتحسين جودة التعليم.
وأصدرت وزارة التربية والعليم تعميماً في شهر يوليو الماضي قالت فيه إن 234 برنامجاً ومؤسسة تعليمية صينية-أجنبية لما قبل التخرج الجامعي فما فوق قد تم إلغاؤها، بما فيها خمسة مؤسسات و 229 برنامجاً تعليمياً.
ونقلت صحيفة "الشعب اليومية" في عددها الصادر يوم الخميس، عن وانغ تشي تساي البروفيسور المساعد في جامعة شانغهاي للمعلمين قوله :" إن تلك المعاهد والبرامج التعليمية غير قادرة على ملاقاة حجم الطلب الكبير على التعليم في العصر الجديد، ولذلك؛ فإن إغلاقها يمكن أن يشكل حافزاً كبيراً لتحسين نوعية وجودة التعليم".
وفي هذا السياق؛ يرى عدد من الخبراء العاملين في المجال التعليمي بأن الخطوة المذكورة ستساعد على حماية حقوق ومصالح الطلاب، وتضمن توفير وإدارة نظام تعليمي يتوافق مع القانون.
ويوجد حالياً 450 ألف طالب ممن يرتادون الجامعات الصينية-الأجنبية، ونحو 1.5 مليون ممن تخرجوا منها، وفقاً لبيانات صادرة عن الوزارة.
وقالت وزارة التربية والتعليم إن الصين ستواصل تحسين آلية التعليم الحالية لضمان ترقية جودة وفعالية تلك المؤسسات التعليمية.