سول 27 يوليو 2018 / اتفقت كوريا الجنوبية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على عقد محادثات عسكرية على مستوى الجنرالات الأسبوع المقبل، حسبما أفادت وزارة الدفاع في سول اليوم (الجمعة).
واقترح الجانب الكوري الديمقراطي إجراء المحادثات، وهو ما رد عليه الجانب الكوري الجنوبي بالقبول، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع.
وسيعقد الحوار العسكري على مستوى الجنرالات يوم 31 يوليو في قصر السلام، وهو مبنى كوري جنوبي في قرية بانمونجوم الحدودية.
وسيترأس الوفد الكوري الجنوبي الميجور جنرال كيم دو-جيون، الذي سيعقد محادثات مع نظيره الكوري الديمقراطي اللفتنانت جنرال أن إيك-سان، الذي سيقود وفدا يضم خمسة أعضاء.
ومن القضايا التي من المتوقع أن يتم مناقشتها نزع سلاح المنطقة الأمنية المشتركة داخل بانمونجوم وسحب القوات والمعدات من نقاط الحراسة داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وبعد قمتهما الأولى في 27 إبريل في بانمونجوم، اتفق الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن والزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون على وقف كافة الأعمال العدائية بالقرب من المنطقة الحدودية للحد من التوترات العسكرية.
ومن القضايا الأخرى، التي من الممكن أن تكون على جدول أعمال الحوار، الحفر المشترك داخل المنطقة المجردة من السلاح للبحث عن رفات الجنود الذين قتلوا في الحرب الكورية (1950 - 1953).
وقد تقوم كوريا الجنوبية بحسب ما ورد بإثارة قضية تحويل خط الحد الشمالي، وهو خط حدود بحري فعلي بين الكوريتين، إلى منطقة سلام بحرية.
ولم تعترف كوريا الديمقراطية بخط الحد الشمالي كخط حدود بحري حيث تم رسمه بشكل أحادي من قبل قيادة الأمم المتحدة بقيادة الولايات الأمريكية بعد الحرب الكورية.
وفي 14 يونيو، عقدت الكوريتان أول محادثات عسكرية على مستوى الجنرالات منذ أكثر من عشر سنوات، واتفقتا على إعادة الخطوط الساخنة العسكرية على طول المنطقتين الشرقية والغربية بالكامل.